نقلت قناة التغيير المؤيدة لاخوة داعش بالموصل لقاء مع ما يسمى رئيس المكتب التنفيذي للمجلس السياسي العام لثوار العراق أن الثوار لا يقاتلون المالكي بل يقاتلون مشروعا صفويا ايرانيا يسمى الهلال الشيعي...على حد قوله موضحا ان قيادته لن تتخلى عن احذية *الدواعش *!!! الذين اسماهم بالمجاهدين والثوار
ونفى زيدان الجابري خلال اللقاء ان ما يتم عرضه من حرق للكنائس خلال وسائل الاعلام التابعة والمؤيدة للماكي هي غير صحيحة ومفبركة.
يذكر ان اللقاء الذي عرضته قناة التغيير التابعة لاخوة داعش كانت قبل عملية التهجير التي قامت بها عصابات داعش للمسيحيين بالموصل والتي فضحت كذب هذه الادعاءات ومدى الانحطاط الذي وصل اليه هؤلاء الذين باعوا ارضهم وشرفهم.
يذكران الأسقف شليمون وردوني قد صرح إن على العالم أن يتحرك ويتكلم بصراحة ويضع حقوق الإنسان في اعتباره وذلك بعد يوم من انتهاء المهلة التي أعطاها مقاتلو تنظيم «داعش» لسكان الموصل المسيحيين الذين خيروهم بين اعتناق الإسلام أو دفع الجزية أو الموت.
وغادرت المئات من العائلات المسيحية المدينة قبل انتهاء المهلة وجردت الكثير منها من ممتلكاتها بينما فر افرادها للنجاة بحياتهم. وهذه العائلات هي ما تبقى من عشرات الآلاف من المسيحيين الذين كانوا يعيشون بالمدينة ذات يوم.
وكالة نون