السومرية نيوز/ بغداد
طالب القيادي في كتلة الرافدين عماد يوخنا، الاثنين، المراجع الإسلامية ورجال الدين من جميع الطوائف بإعلان موقف واضح وصريح من اعتداءات تنظيم "داعش" على المسيحيين في الموصل، فيما أكد أن إفراغ الموصل من المسيحيين "جريمة" لايمكن السكوت عنها.

وقال يوخنا في بيان تلقت "السومرية نيوز" نسخة منه، إنه "على المراجع الإسلامية ورجال الدين من جميع الطوائف، إعلان موقفهم الواضح والصريح من الاعتداءات الأخيرة على المسيحيين الكلدان السريان الآشوريين في الموصل"، مبينا ان "العديد من الاسر المسيحية تعرضت للاهانة من قبل تنظيم داعش اثناء مغادرتها الموصل".

وأضاف يوخنا ان "العديد من أهالي في المدينة رفضوا ثقافة داعش الهمجية والأحكام العرفية التي يصدرها على جميع الطوائف في المدينة"، معتبرا ان "عملية إفراغ الموصل من المسيحيين لايمكن السكوت عنها وهي بمثابة جريمة بحق العراق وتاريخه".

ودعا يوخنا أهالي الموصل وعشائرها الى "الانتفاض على هؤلاء القتلة المأجورين لتحريرها منهم، كونهم هم من يمثل هذه المدينة العريقة بتأريخها".

وبدأت الأسر المسيحية في الموصل بحركة نزوح جماعي غير مسبوقة في تاريخ العراق من مناطقها الأصلية، عقب انتهاء مهلة 24 ساعة حددها تنظيم "داعش" لهم للإسلام أو دفع الجزية وإما القتل.

يذكر أن رئيس مجلس إسناد أم الربيعين زهير الجلبي كشف، الجمعة الماضية (18 تموز 2014)، أن زعيم تنظيم "داعش" أبو بكر البغدادي أمهل المسيحيين يوما واحدا لمغادرة المحافظة أو قتلهم، فيما أشار الى أن أتباعه قاموا بنهب أموالهم وممتلكاتهم