السومرية نيوز/ ذي قار
نفت حكومة ذي قار المحلية، الاثنين، وجود تلاعب في جدول تجهيز الطاقة في المحافظة تبعا للمناطقية، عازيا أسباب زيادة ساعات القطع المبرمج الى قيام وزارة الكهرباء بتقليص حصتها الى 500 ميغاواط بعد تعرض محطة اليوسفية لعمليات تخريب، فيما توقع انتهاء الأزمة خلال اليومين القادمين.
وقال محافظ ذي قار يحيى محمد باقر الناصري في بيان تلقت "السومرية نيوز"، نسخة منه إن "أسباب القطع تعود لتقليص حصة المحافظة من مركز السيطرة الوطنية"، نافيا "وجود تلاعب في جدول التجهيز تبعا للمناطقية".
وأضاف الناصري أن "دخول محطة الاوتو ترانسفير الرابعة الى العمل ضمن محطة كهرباء الناصرية الحرارية كان من المقرر ان يزيد من ساعات تجهيز الكهرباء في المحافظة"، مشيرا الى ان "تقليص حصة المحافظة من مركز السيطرة الوطنية الى 500 ميغاواط تسبب بزيادة ساعات الانقطاع، بسبب خروج محطة اليوسفية من الخدمة نتيجة الأعمال الإرهابية وخسارة أربعة ألاف ميغاواط من الإنتاج الوطني للطاقة".
وتابع، أن "ذلك انعكس سلبا على تجهيز الكهرباء في جميع المحافظات الوسطى والجنوبية وليس محافظة ذي قار لوحدها"، موضحا أن "وزارة الكهرباء رفعت حصة المحافظة من 500 الى 600 ميغاواط".
ورجح الناصري "ارتفاع الحصة الى 700 ميغاواط خلال اليومين القادمين ويعود تجهيز الطاقة الكهربائية الى الاستقرار".
وكان محافظ ذي قار يحيى محمد باقر الناصري، أعلن الأسبوع الماضي، عن استكمال أعمال نصب محطة "أوتو ترانسفير" رابعة في محطة كهرباء الناصرية الحرارية، مبينا ان المحطة التي تم تجهيزها ضمن خطة مشاريع تنمية الإقاليم يمكن أن تسهم في تحسين عملية تجهيز الطاقة للمحافظة.
http://www.alsumaria.tv/news/106075/...D8%AA%D8%B9/ar