مقدمة :
هو اعرف من ان يعرف انه الدماغ الشئ الذي يقبع هناك في الاعلي ..
لا نعرف لما هو لغز ..وبنفس الوقت هو حقيقة ثابته ..دائما ما نسأل أنفسنا اذا كان لنا جميعا نفس التركيب البيولوجي
وبالتالي نفس تركيب الدماغ فلم لا يكون لدنيا نفس القدرة ؟ لماذا لا نفهم بنفس الطريقة ؟
ولماذا يكون البعض ممؤمن مثلا والاخر لا ؟
هل تعلم ايها الانسان ان الدماغ هو المسؤل عن كل ما يحصل منك بوعي او بدون وعي ؟
هل تعلم ان التفكير ليس الوظيفة الوحيدة للدماغ ؟
اننا ننظر ليس بعيون فقط بل ان العين ما هي الا كاميرا تفسر ما يلتقط الدماغ والاذن هي سماعة يستوعب ما تسمعه ويحلله الدماغ ..
وحتي طعامنا يتحول الي مكوناته الاولي بأمر منالدماغ ؟ اننا نسيطر علي اعضاء الجسم جميعا من هذا القابع في الاعلي .....
وهنا سوف نعرض بعض الابحاث والتي تسير في دهاليز الدماغ وتلافيفه وتكشف بعض ما نحاول ان نفهمه ...
السؤال الاول كيف يحلل الدماغ المعلومة " ما هو التفكير "
معلومات مذهلة عن كيفية عمل الدماغ الحاجز
من أعجب المعلومات التي كشف عنها العلم بوابة سرية لدخول الدماغ، فليس كل ما يمر في الدوران يدخل المخ بسهولة، وهو حديث ممتع عن كيفية عمل البيولوجيا، في نموذج علينا أن نتأمله من داخل جسدنا، في معنى العقل (النقدي) الذي يُرَشِّح ويغربل الأفكار، والعقل (النقلي) الذي يمرر الأفكار بدون تمحيص، في نموذجين الأول في كيفية استفادة البدن من المواد القادمة إليه، فهي لا تدخل إليه مباشرةً بل لابد من تفكيكها إلى وحداتها الأولية الخام، وحروفها الأصلية، ثم يقوم البدن بعد هذه الغربلة والفرملة والتقطيع بالتعامل معها في منتهى الحكمة والذكاء، وهكذا فالخبز يتقطع إلى الوحدات الأولى في صورة سكر الجلوكوز، واللحم إلى (الحروف الأولى) في صورة الأحماض الأمينية، بعدها يركب الجسم ما يحتاجه وحسب الطلب، من الهرمونات والأنزيمات ومواد البناء المعقدة، أو إطلاق الطاقة من السكر.
إنه يفعل ما يفعله (العقل النقدي) مع اللغة، فكلمة (فكر) تتكون من ثلاثة أحرف، ولكن حسب نظرية الاحتمالات، يمكن أن تتشكل منها ست كلمات (فكر - كفر - فرك - كرف - ركف - رفك) بمعان عجيبة، فالأول (فكر) عمل ذهني راق صاعد بالكينونة الإنسانية، والثاني (كفر) ضلال وشقاء، والثالث (فرك) عمل يدوي، والرابع (كرف) (شم الحمار البول فرفع رأسه وقلب شفته العليا؟!) والخامس والسادس (ركف + رفك) مبدئياً بدون معنى!
والعقل النقدي يتجه إلى كلمة (كفر) فيحيلها إلى (فكر وإيمان) كما يحول البدن الحمض الأميني إلى هرمون يضخ الفعالية والحبور في البدن.
كذلك تنقل إلينا أبحاث الفيزيولوجيا العصبية أخباراً عجائبية، عن وجود حاجز غير مرئي في الدماغ، سمي بالحاجز الدماغي الدموي (BBB = BRAIN- BLOOD - BARRIER) طبيعته مجموعة رهيبة من خلايا عصبية دبقية، قد تخصصت في (النقد الذاتي) فالدماغ يتعامل مع ما يأتيه من مواد؛ بشكل نقدي انتخابي اختياري كأحكم الحكماء وأمهر الأذكياء؛ فهو لا يمرر كل مادة تدخل البدن، بعد الحاجز الأول الذي أشرنا إليه، بل يتأملها بحذر بالغ ويقلب فيها النظر ويصعد، ويتمهل في اتخاذ قراراته، فمادة الصوديوم بعد دخولها الدوران في عشر ثوان، تحتاج إلى ستين ساعة، قبل دخول الدماغ من خلال هذا الحاجز غير المنظور فلنتعلم هذا الدرس البليغ من العضوية؟
جاء في كتاب (العقل البشري) تأليف جون فايفر أن (بول اهرلنج) لاحظ أثناء التجارب التي قام بها لاختبار مقدرة مواد مختلفة على قتل الجراثيم، حقيقة فريدة من نوعها. لقد لاحظ أن الكثير من الأصباغ بعد حقنها في الدورة الدموية تنقل إلى جميع أجزاء الجسم فتصبغ بلون قاتم فعال فيما عدا أنسجة المخ، ويبدو أن هناك شيئاً يعيق تدفق الكثير من المواد للدورة الدموية إلى المخيطلق عليه الباحثون (الحاجز بين الدم والمخ) وهو مصمم بحيث يزود ما يعادل (1\8) جالون من الدم الذي يقوم بدورة دموية مخترقاًالمخ في كل دقيقة، بكمية من تلك المواد الضرورية للمحافظة على الخلايا العصبية حية ومشعة. وهذا الحاجز الفاصل بين الدم والمخ هو بمثابة جهاز ترشيح فعال يتمثل آخره في الأرجل الماصة للبلايين من الخلايا المرصعة النجمية، وهي غير النورونات المفكرة
في هذا البحث نجد ان العقل يصدر امر بالحماية والدفاع وكيف تعامل مع كل خطر عليه ..ويسخر البدن الذي هو بالنسبة للدماغ حرس وجند ..فتبارك الله احسن الخالقين .
......................
لماذا ننسي وكيف ومتي نتذكر ولماذا ؟ الم تفكر في ذلك سابقا ؟ كم مرة قلت كانت هذه المعلومة علي طرف اللسان ولكني لا اعرف كيف نسيت ؟
ان المخ لا يكون دائما نائما أو مستيقظا تماما ولكن أجزاء منه يمكن أنتتوقف عن العمل. وهذا ما يفسر الشعور بكون الشخص نصف نائم وهو ما يسبب النسيانوالأخطاء البسيطة مثل وضع المفاتيح في غير موضعها أو وضع الحليب في خزانة الطعام أوالحبوب في الثلاجة.
فقد قام الباحثون في جامعة ويسكونسن الأميركية بقياس الموجاتالكهربائية في الدماغ و اكتشفوا أن بعض الخلايا العصبية في الأشخاص المتعبين ولكنهممتيقظون يمكن أن تتوقف عن العمل لبرهة قصيرة.
واكدت الأستاذة تشيارا سيريلليطبيبة نفسية وصاحبة الدراسة قائلة حتى قبل أن يشعر المرء بالتعب فإن هناك علامات فيالمخ تنبهه إلى ضرورة وقف نشاطات معينة قد تتطلب انتباها. وهناك مجموعات معينة منالعصبونات قد تغفو وهو ما يكون لها عواقب سلبية على الأداء.
كما اكد الباحثون أنالعلماء حتى الآن كانوا يعتقدون أن الحرمان من النوم يؤثر عموما فيالمخ بكامله. لكن تقنية الرسم الكهربائي للدماغ التي تقيس النشاط الكهربائي في المخ توضح أنالشبكة يمكن أن تكشف ما إذا كانت العصبونات في المخ تعمل أو متوقفة. لكن البحثالجديد كشف أنه حتى قبل هذه المرحلة فإنالدماغ يبين نشاطا مشابها للنوم يعكرصفوه.
وذكرت الصحيفة أن الباحثين أدخلوا مجسات في مجموعات معينة من العصبونات فيأدمغة فئران اختبار تتحرك بحرية. وبعد أن ظلت الفئران مستيقظة لفترات ممتدة بينتالمجسات مناطق نوم موضعي رغم كون المظهر الخارجي للحيوان كان متيقظاونشطا.
واوضحت سيريللي إنه رغم أن بعض العصبونات توقفت عن العمل فإن قياساتالرسم الكهربائي للدماغ بينت يقظة في الفئران. وأضافت قائلة : أنه كانت هناك مشاكلسلوكية سببتها نوبات نوم موضعي. وعندما أُطيلت مدة الاستيقاظ بدأت الفئران ترتكبأخطاء.
وتوصل الباحثون الذين اختبروا المهام الحركية فقط إلى أن العصبوناتالمتأثرة بالنوم الموضعي موجودة في قشرة الدماغ الحركية. وهذه هي المنطقة في المخ المركزي التي تخطط وتنفذ الحكم في الحركات وتنفذ المهام
وهناك نظرية اخرى
..تقول ان المعلومات عندما تخزن بشكل غير مرتب بشكل عشوائي من الممكن ان يكون استعادتها اصعب ..ويحصل هذا التخزين الخاطئ نتيجة عدم اعطاء المعلومة
المراد حفظها علامة او ميزة معينة وهذا ما يجعل طلبها في وقت معين وتحت ضغط معين
صعب ان يجد المعلومة في هذا الكم الهائل بالسرعة المطلوبة ولكن الدماغ لم ينسى ولكنه خزنها بعشوائية ..فأصبحت المعلومة" ابرة في كومة القش "
........................
العقل مصدر القرار والتحكم ..
العقل المتقبل للعلم ...وبالتالي للايمان الحاقا :
لم يذكر العقل بالاسم بل بما يؤديه من عمل ..وقد ذكرت كلمة يعقلون في القران 49 مرة
تدور حول العقل بمعنى القوة " المتهيئة " لقبول العلوم كما في قوله تعالى: ( و ما يعقلها إلا العالمون ) ، و هذه القوة هي التي يحصل بها التميز بين الحسن و القبيح، و كذلك يكون بها العلم بصفات الأشياء من حيث الكمال و النقصان . و يسمى العقل قلبا كما يسمى القلب عقلا، قال الحق سبحانه : ( و طبع على قلوبهم فهم لا يفقهون ) ، و قول الرسول: ( إن في ذلك لذكرى لمن كان له قلب ) قال الفراء " أي عقل " . و قد ورد في أحاديث رسول الله صلى الله عليه و سلم ما يؤكد هذا المعنى ( واعقل عقل قلبك ) ، ( وليعقل قلبك ) ، ( قد أفلح من جعل قلبه واعيا )
هل يتعب العقل ؟ هل يرهق الدماغ ؟
.................
هل لنا نفس الدماغ ؟
سؤال شغل الكثيرين وخاصة مع نبوغ البعض وبزوغ نجمهم واختراعاتهم :
الحقيقة أن مثل هذا السؤال ليس جديدًا تمامًا, فمنذ وقت طويل شغل العلماء بفكرة ارتباط القدرات العقلية للإنسان بالتركيب التشريحي للمخ, وهي الفكرة التي كثيرا ما أدت إلى فحص أمخاخ العباقرة بعد موتهم للوقوف علىأسرار تفوّقهم, وفي هذا المضمار جرى تشريح أمخاخ الكثيرين مثل العالم والفيلسوف الفرنسي رينيه ديكارت, ثم الموسيقار الألماني باخ, وفي القرن التاسع عشر أجريت في ألمانيا والسويد وكندا بحوث مستفيضة لأمخاخ عدد كبير من الموهوبين, كان من بينهم عالم الفيزياء والرياضيات الشهير كارل فريدرش جاوس والطبيب الكندي وليام أوسلر - أول من درس الصفائح الدموية - وكذلك عالمة الرياضيات السويدية (الروسية الأصل) سونيا كوفالفسكي. ومع بداية القرن العشرين بلغ عدد نوابغ الفن والأدب والعلم الذين فحصت أمخاخهم 137 شخصًا, غير أن نتائج كل تلك الدراسات لم تشر صراحة إلى وجود فوارق تذكر بين أمخاخ أولئك الأفذاذ وأمخاخ العامة. والحقيقة أنه لم يرد أي ذكر لهذه الاختلافات المفترضة قبل عام 1924 عندما توفي فلاديمير لينين أول زعيم للاتحاد السوفييتي السابق, ففي ذلك الحين استدعي العالم الألماني أوسكار فوجت إلى روسيا لدراسة مخ لينين بناء على طلب رسمي من السلطات السوفييتية, التي أسست معهدا لأبحاث المخ في موسكو خصيصا لهذا الغرض. وبعد عامين كاملين من الدراسة أعلن فوجت عن وجود بضعة اختلافات في مخ لينين, غير أن أحدا لم يعلق أهمية كبيرة على ملاحظات فوجت, وذلك لأن لينين كان قد أصيب بعدد من الجلطات الدماغية في السنتين الأخيرتين من حياته, ومن ثم اعتُقد أن هذه الجلطات قد تكون مصدر الاختلاف في مخه
منقول