ﺍﻟﺴﻶﻡ ﻋﻠﻴﻜﻢ ﻭﺭﺣﻤﻪ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺑﺮﻛـﺂﺗﻪ ..
ﺍﻋﻠﻦ ﺍﻃﺒﺎﺀ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﻴﻠﻴﺒﻴﻦ ﺍﻥ ﺍﻟﻄﻔﻠﺔ ( 3 ﺳﻨﻮﺍﺕ)
ﺍﻟﺘﻲ ﺍﻋﺘﻘﺪ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﺍﻧﻬﺎ ( ﻗﺎﻣﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻮﺕ )
ﻭﺍﺳﺘﻴﻘﻈﺖ ﺍﺛﻨﺎﺀ ﺟﻨﺎﺯﺗﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻜﻨﻴﺴﺔ ﺣﻴﻦ ﺭﺃﻯ
ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﻳﺘﺤﺮﻙ ﻭﻫﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺎﺑﻮﺕ، ﻟﻢ ﺗﻌﺪ
ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ! ﻭﺗﻢ ﺗﺎﻛﻴﺪ ﻭﻓﺎﺗﻬﺎ ﻣﺠﺪﺩﺍ .
ﻭﻛﺎﻥ ﺍﻫﻞ ﺍﻟﻄﻔﻠﺔ ﻭﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻛﻮﻥ ﻓﻲ ﺗﺸﻴﻴﻊ ﺟﺜﻤﺎﻧﻬﺎ
ﻗﺪ ﺍﺻﻴﺒﻮﺍ ﺑﺼﺪﻣﺔ ﻭﺩﻫﺸﺔ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﺣﻴﻦ ﺭﺃﻭﺍ ﺭﺍﺱ
ﺍﻟﻄﻔﻠﺔ ﻳﺘﺤﺮﻙ ﻭﻫﻲ ﻣﺴﺠﺎﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺎﺑﻮﺕ ﻗﺒﻞ
ﺍﻟﺪﻓﻦ . ﻭﻋﻠﻰ ﺍﻟﻔﻮﺭ ﺭﻓﻌﻬﺎ ﻭﺍﻟﺪﻫﺎ ﻭﻗﺪ ﻋﻢ ﺻﺮﺍﺥ
ﺍﻟﻔﺮﺣﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻜﻨﻴﺴﺔ .
ﻭﺟﺎﺀ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﺒﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﻧﺸﺮ ﺳﺎﺑﻘﺎ ﻓﻲ ﻭﺳﺎﺋﻞ
ﺍﻻﻋﻼﻡ ، ﺍﻥ ﻣﺎ ﺣﺪﺙ ﻫﻮ ﺧﻄﺄ ﻓﻲ ﺗﺸﺨﻴﺺ ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ
ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﺍﻟﻤﺤﻠﻲ ﻓﻲ ﺍﻭﺭﻭﺭﺍ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﻴﻠﻴﺒﻴﻦ
ﻭﺍﻟﺬﻱ ﻭﺻﻠﺘﻪ ﺍﻟﻄﻔﻠﺔ ﻭﻫﻲ ﻣﺮﻳﻀﺔ ﺟﺪﺍ ﺗﻌﺎﻧﻲ ﻣﻦ
ﺍﺭﺗﻔﺎﻉ ﺷﺪﻳﺪ ﻭﺧﻄﻴﺮ ﻓﻲ ﺩﺭﺟﺔ ﺍﻟﺤﺮﺍﺭﺓ . ﻭﻫﻨﺎﻙ
ﺍﻋﻠﻦ ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ ﻭﻓﺎﺗﻬﺎ ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻥ ﻗﻠﺒﻬﺎ ﻻ ﻳﻨﺒﺾ ﻭﻻ
ﻳﻮﺟﺪ ﺃﻯ ﻣﺆﺷﺮ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﻟﺪﻳﻬﺎ .
ﻭﺫﻛﺮﺕ ﺍﻟﺼﺤﻒ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻨﺎﻗﻠﺖ ﺍﻟﺨﺒﺮ ﺍﻧﻪ ﺗﻢ ﻧﺸﺮ
ﻓﻴﺪﻳﻮ ﻳﺼﻮﺭ "ﻋﻮﺩﺓ ﺍﻟﻄﻔﻠﺔ ﻟﻠﺤﻴﺎﺓ " ﻓﻲ ﺍﻟﻜﻨﻴﺴﺔ
ﺷﺎﻫﺪﻩ ﺍﻟﻤﻼﻳﻴﻦ . ﻭﻗﻴﻞ ﺍﻳﻀﺎ ﺍﻥ ﺍﻫﻞ ﺍﻟﻄﻔﻠﺔ ﻏﻀﺒﻮﺍ
ﺟﺪﺍ ﻣﻦ ﺧﻄﺄ ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺸﺨﻴﺺ . ﻭﺃﻛﺪ ﻛﺒﻴﺮ
ﺿﺒﺎﻁ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ ﻓﻲ ﺍﻭﺭﻭﺭﺍ ﻭﺍﺳﻤﻪ ﻫﻴﺪﻳﻞ ﺗﻴﻼﻥ
ﺻﺤﺔ ﺍﻟﺨﺒﺮ ﻟﺼﺤﻴﻔﺔ ﺳﺘﺎﺭ ﺍﻟﻔﻠﺒﻴﻨﻴﺔ .
ﻏﻴﺮ ﺍﻥ ﺍﺧﺒﺎﺭﺍ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﻧﺸﺮﺕ ﻣﺴﺎﺀ ﺍﻣﺲ ﺍﻛﺪﺕ ﺍﻥ
ﺍﻟﻄﻔﻠﺔ ﻟﻢ ﺗﺴﺘﻴﻘﻆ ﻭﻟﻢ ﺗﻌﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻮﺕ . ﻓﻌﻨﺪﻣﺎ
ﺍﻋﺘﻘﺪ ﺍﻻﻫﻞ ﺍﻥ ﺍﻟﻄﻔﻠﺔ ﺍﺳﺘﻴﻘﻈﺖ ﺳﺎﺭﻋﻮﺍ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﻰ
ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ، ﻭﻻﺣﻈﻮﺍ ﺍﻧﻬﺎ ﻟﻢ ﺗﺘﺤﺮﻙ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ
ﻣﺠﺪﺩﺍ، ﻭﺍﻛﺪ ﺍﻻﻃﺒﺎﺀ ﻫﻨﺎﻙ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﺃﻧﻬﺎ
ﻣﻴﺘﺔ ﻭﻻ ﻳﻮﺟﺪ ﻟﺪﻳﻬﺎ ﺃﻱ ﻧﺒﺾ . ﻭﻟﻴﺲ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﺍﺿﺢ
ﻣﺎ ﺍﺫﺍ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﻄﻔﻠﺔ ﻓﻲ ﻏﻴﺒﻮﻳﺔ ﻋﻤﻴﻘﺔ ﺛﻢ ﺍﺳﺘﻴﻘﻈﺖ
ﻟﻠﺤﻈﺔ ﻓﻌﻼ ﺍﺛﻨﺎﺀ ﺟﻨﺎﺯﺗﻬﺎ ﻭﺑﻌﺪﻫﺎ ﻓﻮﺭﺍ ﺳﻘﻄﺖ ﻓﻰ
ﻏﻴﺒﻮﺑﺔ ﻣﺮﺓ ﺃﺧﺮﻯ ﻭﻓﺎﺭﻗﺖ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ، ﺍﻭ ﺍﻧﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ
ﻣﻴﺘﺔ ﻃﻮﺍﻝ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻭﻋﻨﺪﻫﺎ ﻟﻴﺲ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻬﻞ ﺗﻔﺴﻴﺮ
ﺳﺒﺐ ﺣﺮﻛﺔ ﺭﺃﺳﻬﺎ