أثار مقطع فيديو انتشر على نطاق واسع، يظهر طفلاً لبنانياً يدعى "عباس" وهو يعذب طفلاً آخر قيل إنه لاجئ سوري، ويضربه بالعصا بتحريض من أسرته، غضب مرتادي مواقع التواصل الاجتماعي، فيما شكك البعض بأن يكون تعذيب الطفل لأسباب طائفية.وطالب نشطاء في "تويتر"، بالتحقيق والتعرف على هوية والد الطفل ومعاقبته، فيما رصد آخرون من الكويت والسعودية مكافأة مالية كبيرة لمن يكشف عن هوية والد الطفل اللبناني، في حين تحدثت صحف لبنانية أن السلطات اللبنانية فتحت تحقيقاً حيال القضية.إلى ذلك كشفت قناة "الجديد" اللبنانية عن هوية أسرة الطفل اللبناني، مؤكدة أن السلطات الأمنية أوقفت والد الطفل عباس المدعو "أحمد طفيلي" يبلغ من العمر 47 عاماً، وابن أخيه الذي قام بتصوير الحادثة، في حي محلة عين الدلبي ـ الرمل العالي، وسلمتهما لمكتب مكافحة جرائم المعلوماتية للتحقيق معهما، فيما نفى والد الطفل تحريضه على الضرب، مشيراً إلى أن الحادث وقع من قبل مراهقين يسكنون بذات الحي الذي هو فيه، وأن أبناءه كانوا موجودين أثناء الحادثة.وكان ناشطون بثوا على الإنترنت مقطع فيديو يظهر طفلاً لبنانياً يعذب طفلاً سوري الجنسية لاجئ بلبنان بتحريض من والده، وتناقلت قنوات فضائية المقطع بعد انتشاره السريع على الإنترنت.