الموصل خالية من المسيحيين ومن بقي أسلم خوفا من داعش
20-07-2014
أعلن رئيس ديوان أوقاف المسيحيين في العراق رعد كجه جي، أن 10 آلف مسيحي على الأقل، فضلوا مغادرة مدينة الموصل على دفع الجزية لتنظيم الدولة الإسلامية (داعش).
وجاء ذلك بعد أن انتهت السبت مهلة منحها التنظيم المسلح للمسيحيين في المدينة ليختاروا ما بين اعتناق الإسلام، أو دفع الجزية، أو حد السيف.
ووصفت الناشطة المدنية هناء إدوارد، ما يحدث في الموصل بالإبادة الجماعية، مشيرة إلى أن مسيحيي العراق متخوفون من أخبار القتل والتهجير:
t;وأضافت إدوارد في تصريح لـ "راديو سوا"، أن من لم يستطيعوا مغادرة الموصل، بسبب كبر السن، اضطروا إلى إشهار إسلامهم، واصفة ممارسات تنظيم داعش بالهمجية:وكان تنظيم داعش الذي يسيطر على الموصل منذ حزيران/يونيو قد وجه الجمعة انذارا يمهل المسيحيين الذين يشكلون أقلية بضع ساعات لمغادرة مدينتهم وإلا سيكون مصيرهم التصفية.
وسبق لهذا التنظيم أن خير الأسبوع الماضي المسيحيين في ثاني مدن العراق بين اعتناق "الإسلام" أو "عهد الذمة" أي دفع الجزية، مهددا بأنهم "إن أبوا ذلك فليس لهم إلا السيف".
وصادر تنظيم داعش عقارات أبناء الديانة المسيحية في الموصل وجعلها عقارات تابعة لدولته الإسلامية. ووضع عناصر داعش على جدران وأبواب منازل المسيحيين في المدينة حرف "ن" أو "نصراني"، كما في الصورة أدناه:
وفي سياق متصل كثفت حكومة إقليم كردستان العراق جهودها لمساعدة النازحين المسيحيين من الموصل.
ودعا رئيس حكومة الإقليم نيجرفان بارزاني المجتمع الدولي إلى نجدة هؤلاء النازحين، وناشد في الوقت ذاته المنظمات الدوليةَ وأهالي الإقليم، تقديم العون والدعم لهم.
مزيد من التفاصيل في تقرير مراسل "راديو سوا" في دهوك خوشناف جميل:
;وكان تنظيم داعش الذي يسيطر على الموصل منذ حزيران/يونيو قد وجه الجمعة انذارا يمهل المسيحيين الذين يشكلون أقلية بضع ساعات لمغادرة مدينتهم وإلا سيكون مصيرهم التصفية.
وسبق لهذا التنظيم أن خير الأسبوع الماضي المسيحيين في ثاني مدن العراق بين اعتناق "الإسلام" أو "عهد الذمة" أي دفع الجزية، مهددا بأنهم "إن أبوا ذلك فليس لهم إلا السيف".
المصدر: راديو سوا/ وكالات