رَمَوني بِ شَطرِكَ الحرامْ،،
وأنا أعوذُ بِكَ من وجومِ الخائِفين ..
يطرُقُ الأسفُ على بابِ الجراحات
فَ يبكي الألمُ المفرطُ عطشا
وَ يتجذرُ صوتي أسفلَ الصُراخ ..
عراااااق ....عراااااق...؟؟
يَ مسلةَ العالم..ومخطوطةَ التاريخ
يَ ظِلاً ندياً يقتادُني إلى الصمود
فلاحةٌ أنا ..لا أحملُ بيدي إلا عصا،
ولا أحفظُ عِبارة ..إلا " لبيكَ إنتمائي "
عِراقِي أَنا ..
كيفَ أُعيدُ نَحتَك على وجهِ الفرح ..؟
وكيفَ أجعلُ الحوادِث تسقطُ من تواريخِك ..؟
وكل هذا الدم...كيفَ أُعيده طازجاً ...
إلى جيوبِ الحياة ؟؟
دفئاً ..برداً ..سلاماً..يُدركُك ..كيف ..؟
عراقيون أنتم ..
هلموا نستيقظُ على ضفةِ عينيه ،،
نأخذُ طفولتنا ونغزِلُ برائتنا
بِ ظفائر الفُرات .."
هلموا نغلقُ أبواب البُكاء ..
ونتَطَهرْ بِ تُراب قدميه الرخو .،
نترهبنُ عن الصمت ،
فَ الصوتُ يقيده الصدأ..
والشمسُ تكرهُ من ينامُ في الظِل "
وحمورابي لازالَ يحملُ شُعلةَ الإنسان
هلموا نصدُ زوابعَ الشَر ،،
ونَجنحُ إجلالاً لِ هذا الوَطن "
نشهقُ نعاسه و وجعه ..
ونضمُ حواسنا إلى دائرة القرابين
كي لاتجفَ الأناشيد ..أو ينثني العِزُ خجولا.
سنارة : لِ ألمك قُبلةُ الفجر
اسرار بلا عنوان