فلسطين برس.دحضت وزارة الداخلية في قطاع غزة مساء الأحد، إعلان وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" وجود عتاد عسكري مجهول في إحدى المدارس التابعة للوكالة في مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة.
وقالت الوزارة في بيان على موقعها الإلكتروني إنها طلبت من أمن الوكالة توفير ضمانات لتحريك قوة من الشرطة إلى المدرسة المقصودة، أو توفير مركبة خاصة بالوكالة للتوجه للمكان، للتأكد من صحة الادعاء من عدمه إلا أنهم اعتذروا عن ذلك، ولم يتعاونوا معها.
وأكدت الوزارة عدم وجود أي أثبات لإعلان أونروا الذي أعربت عن استنكارها له، مؤكدة أنها تقوم بواجبها في تحقيق الأمن لكافة المواطنين ولجميع المؤسسات والمقرات المحلية والدولية بالإضافة إلى دورها في حماية ظهر المقاومة.
وذكرت أنها قامت بالتواصل مع كافة فصائل المقاومة في غزة، والتي أكدت رفضها القاطع لاستخدام المدارس والمؤسسات المدنية وأنه لا يمكن لها فعل ذلك.
واعتبرت داخلية غزة أن ما جرى فربكة لتبرير استهداف المدنيين وتمهيدا مسبقا لإيجاد غطاء للجرائم التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي اليوم في قطاع غزة.
وأشارت إلى أن كافة مدارس وكالة الغوث تخضع لحراسة من قبل الوكالة على مدار الساعة، ونتساءل كيف تم تخزين السلاح وإدخاله للمدرسة دون علم حراس المدرسة؟، مشددة على أن المقاومة الفلسطينية ليست بحاجة إلى استخدام المدارس لتخزين السلاح والعتاد.
وأهابت وزارة الداخلية بالسادة في وكالة الغوث بتوخي الدقة والموضوعية وخصوصا في ظل الحرب الإسرائيلية الظالمة التي تستهدف المدنيين من النساء والأطفال.