مالذي سأكتبه لكِ ...!
احلام وامنيات ،
آهات وزفرات ،
دعوة لتكوني بحضرة الحب
ام شكوى على ساحل الاشواق
كثيرة اشيائي ولكن لا اجدُ كلمات
لم اكن عابثاً حين كنتُ ازرع زهرة كلّما تأتين ،
وحين غبتي عن بستان الزهور
لم ادعها تذبل ولكن لم تعد فواحة تلك الزهور
بل لوحة زاهية الالوان بلاعطاء
ولكنها صفحات تحمل اسراري
كنتي تملئين الدنيا ضجيجاً بصمتك
وكم ترجمته قصائد تغنى بها العاشقين ،
ونظراتك الخجوله مازالت توقد الكلمات
وما اخاف الا من تلاشي الصور بذاكرتي اللتي اتعبها استحضار التفاصيل
لاقنع قلبي بالثبات على الامل
هناك اشياءٌ كثيرةٌ بانتظاركِ ،
بساتين الزهور واشواكُ الطرقاتِ
واغاني [ الصمت ]
ونقش على جذع شجرة رسمتيه انتي وقلبي
لا زلت اعيش هنا وازرع كل يوم
زهره وانتظر