الإحساس بآخر الخطوات نمشيها على رصيف الجامعة و كأنها دقات النهاية، الحديث لا يعني شيء برغم حنينه و تشبعه بذكريات اللهفة، وظل الياسمين بآخر أيام الصيف يعلن رائحة مختلفة، ربما تلك النافذة التي فتحتها بين أضلعي كانت كافية كي ترى عالمها بداخلي .
كان آخر شيء قلناه، هل تكفي أربع سنوات كذاكرة قصيرة؟
كنت أتوقعها ذاكرة نحلة لا تبقى إلا لثلاثة أيام، لكن بقيت قطعة من زمن الحلم الجميل و كأنه شيء مني.
يا هناء ،إياك و العبث بتلك اللقطة فهي قطعة فسيفساء مني !
هنا بعد عمري و عمرها ، لم تستطع إدراك معانيها فسقطت بجحيم الوقت هباء بلا لهفة ولا عبرة تعيدها لذاكرتي.
هي قصة ذاكرة قصيرة بلحظة عشق و تمضي