النتائج 1 إلى 3 من 3
الموضوع:

قصة خبرية:مشاهد مؤلمة وجرائم لداعش يرويها مواطن موصلي نزح إلى كربلاء

الزوار من محركات البحث: 64 المشاهدات : 761 الردود: 2
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    من المشرفين القدامى
    eng-power
    تاريخ التسجيل: July-2013
    الدولة: iraq
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 39,354 المواضيع: 2,893
    صوتيات: 2 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 33953
    مزاجي: عصبي
    أكلتي المفضلة: fish
    مقالات المدونة: 2

    قصة خبرية:مشاهد مؤلمة وجرائم لداعش يرويها مواطن موصلي نزح إلى كربلاء



    تعرض العديد من العراقيين إلى النزوح من مناطق سكناهم في الموصل بعد خيانة تسليمها إلى تنظيم داعش الإرهابي ما جعلهم يشاهدون الجرائم تلو الجرائم بأعينهم فلا يستطيعون نسيانها.
    "علي حيدر حميد" رب لأسرة موصلية نزحت من قرى سهل نينوى ناحية برطلة إلى كربلاء المقدسة بعد أن تعرض هو وعائلته إلى التهديد بالقتل من قبل إرهابيين ينتمون إلى داعش.
    يقول علي لوكالة نون الخبرية "ليلة تسليم الموصل لداعش كنا على وشك أن ننام في بيتنا وعند الساعة الثانية بعد منتصف الليل سمعنا اطلاقات نارية فاتصلت هاتفياً بأحد المسؤولين الأمنيين ممن أعرفهم فكان رده بأنهم ينفذون أمراً من القيادات العليا يقضي بانسحاب فوري للجيش وترك السلاح دون سابق إنذار".
    ويتابع: "وفي صباح اليوم التالي رأينا عشرات العوائل من مختلف الطوائف تخرج من المدينة وعلمنا منهم بأن الموصل قد سقطت بالكامل على أيدي مسلحين أجانب، ونحن بدورنا قمنا باستقبال بعض من هذه العوائل في بيوتنا".
    ويفيد علي بأن بعض العوائل في الموصل كانت في البداية لم تعرف حقيقة داعش فرحبت بهم وفرحت بقدومهم خاصة بعد أن بثت في المدينة إشاعات وفتاوى تطمئن الناس من السنة والشيعة والمسيحيين بأن الموضوع ليس طائفيا ويحق للجميع العودة الى ديارهم والعيش بأمان، وأن السيطرة على المحافظة جاء بهدف تحريرها من الحكم الحالي الذي وصفوه بالدكتاتوري، لكن سرعان ما ظهرت حقيقتهم وبدأوا بإيذاء الناس".
    و"علي" هو(المخبّر) والشاهد الوحيد على مجزرة لداعش على أثر محاورة جرت بين أحد أقاربه وما يسمونه بالمفتي حيث أطلقوه بعدها ليحدث الناس بما سيجري عليهم لو أصروا على مخالفة داعش والامتناع عن مبايعة زعيمه البغدادي، فيقول: "سأل المفتي: أنتم الشيعة بم تؤمنون؟ فأجابه قريبي: بالله ورسوله وبولاية أمير المؤمنين علي عليه السلام. فقال المفتي: ولماذا تبكون وتلطمون على الحسين؟ قال قريبي: الحسين هو سبط الرسول الذي ضحى بنفسه دفاعا عن الدين الاسلامي.. قال المفتي: هل ذهبتم لزيارته في الأربعين؟ قال قريبي: نعم ذهبنا مشيا على الأقدام.. وهنا غضب المفتي كما يقول "علي" وأصدر حكمه على قريبي وجميع الموجودين سواي بقطع أرجلهم وأخذ نسائهم ثم بعد ذلك قتلوهم جميعاً وأبرحوني ضرباً حتى جرى الدم من كل أنحاء جسمي ثم قالوا لي: اذهب وخبر جماعتك بأن كل رافضي سيلاقي هذا المصير ما لم يعلن التوبة ويتبرأ من علي وأبنائه".
    وقدّر لـ"علي" أن يشاهد بعينه واقعة أخرى مؤلمة حدثت بعد اشتباكات عنيفة بين الإرهابيين وأهالي "طبرق زيارة" وهي قرية مجاورة حيث أقدم أحدهم على تمزيق ملابس إحدى النساء واغتصابها في العراء ولما همّ "علي" وبعض الرجال للتدخل لمساعدتها منعهم عناصر البشمركة وهددوهم بالقتل لو تحركوا".
    ويذكر "علي" لوكالة نون بأن عناصر من داعش قد دخلوا إلى بعض القرى الشيعية وارتكبوا فيها جرائم قتل واغتصاب تحت أنظار البيشمركة الذين لم يحركوا ساكنا بحجة أن القرى غير داخلة تحت نطاق حمايتهم.
    ويوضح: "هذا السبب الذي جعلنا لا نثق بالبيشمركة وبحمايتهم المزعومة وإنما اضطررنا إلى النزوح من قريتنا طلباً للأمان بعد تعرضنا للقصف وكانت وجهتنا الأولى أربيل ولكن البيشمركة أيضاً منعونا من دخول أربيل فرجعنا وسلكنا الطريق الحولي بسياراتنا الخاصة مروراً بكركوك التي منعنا من دخولها أيضاً فاتجهنا صوب مندلي ليستقبلنا هناك أخوة من مكتب السيد السيستاني وقدموا لنا الغذاء وبعض الأدوية التي احتجنا إليها بالإضافة إلى مبلغ من المال ثم وجهونا إلى كربلاء حيث ننزل الآن في ضيافة العتبة الحسينية المقدسة ".
    ويجد "علي" وأسرته الرعاية التامة والمعاملة الإنسانية التي يصفها بـ"اللطيفة" من قبل "خدام الحسين" العاملين في مدينة الزائرين على طريق كربلاء/ بابل لكنه على رغم ذلك يشعر بالحنين إلى قريته ولا يكاد يخفي قلقه وحزنه على بيته وممتلكاته وأهله وأصدقائه فيها ويأمل بأن يعود يوما ما إليها بعد تطهيرها من الزمر الإرهابية "النجسة" كما يقول.
    وبحسب مصدر في العتبة الحسينية المقدسة فإن سبعة آلاف نازح من مختلف المناطق الغربية والشمالية تؤويهم مدن الزائرين وبعض المخيمات التي تم نصبها لهم مؤخراً.
    ويدعو جمال الدين الشهرستاني مسؤول العلاقات العامة في العتبة الحسينية الحكومة العراقية ومنظمات حقوق الإنسان العالمية إلى متابعة شؤون النازحين وتوفير احتياجاتهم الغذائية والدوائية وغيرها مناشدا السياسيين العراقيين أن يضعوا حداً لهذه الأوضاع المأساوية التي يعاني منها العراقيون.
    وكالة نون خاص
    حيدر السلامي
    وكالة نون خاص

  2. #2
    من أهل الدار
    لانتي
    تاريخ التسجيل: November-2013
    الدولة: نفس المحافظة
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 50,381 المواضيع: 1,951
    صوتيات: 130 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 26703
    مزاجي: أسمــــر
    المهنة: ^_^
    أكلتي المفضلة: السمك
    موبايلي: Galaxy note 4
    مقالات المدونة: 35
    حسبنا الله ونعم الوكيل ...الله يكون بعونهم
    شكرا" أستاذ مرتضى على الحقيقة المؤلمة

  3. #3
    صديق نشيط
    تاريخ التسجيل: July-2014
    الدولة: أرض الأنبياء والأولياء
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 181 المواضيع: 6
    صوتيات: 1 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 35
    آخر نشاط: 31/July/2016
    شكرا عالنقل اخي.
    فعلا قصصهم مؤلمة.
    ارجو من هيئة المواكب الحسينية في النجف وكربلاء أن تؤوي الاسر النازحة في المواكب الحسينية المبنية بين النجف وكربلاء اذا لم تسعهم مدن الزائرين.

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال