في تكريت.. داعش تحكم مدينة أشباح بعد رحيل سكانها


شفق نيوز/ باتت تكريت مركز محافظة صلاح الدين مدينة أشباح حيث الشوارع والمنازل الخالية من سكانها الذين لن يبق منهم سوى نحو 50 عائلة بعد 38 يوما من إحكام مسلحين متشددين سيطرتهم على المدينة.



وسيطر مسلحو تنظيم "الدولة الإسلامية" الذي كان يسمى لوقت قريب بالدولة الإسلامية في العراق والشام على المدينة في 12 من الشهر الماضي بعد هجوم كاسح بدأوه في 10 حزيران الماضي من الموصل.
وفر سكان المدينة إلى كركوك ومدن إقليم كوردستان هربا من المسلحين الذين يمضون قدما لإقامة "دولة الخلافة الإسلامية" وتطبيق نظرتهم المتشددة للشريعة على السكان.كما هرب الأهالي من المعارك العنيفة في المدينة على مدى الأسبوعين الماضيين حيث يسعى الجيش العراقي لاستعادة السيطرة على المدينة.وباتت تكريت النقطة الفاصلة بين المناطق التي يسيطر عليها المتشددون في شمال وغرب البلاد وبين قوات الجيش العراقي المدعومة بعشرات آلاف المتطوعين وتقع معارك يوميا. يقول نازح من تكريت عرف عن نفسه باسم حرب التكريتي لـ"شفق نيوز" انه يسكن في فندق متواضع بوسط أربيل عاصمة اقليم كردستان مع عائلته واقاربه بعد ان هربوا من تكريت "يوم العفو".ويوم العفو هو اليوم الذي اعفى فيه المتشددون عن جميع سكان مدينة تكريت من المسؤولين المحليين والموظفين وأفراد قوات الأمن المحلية شرط التوبة بعد قصف سلاح الجو لتجمعات التائبين في مساجد تكريت وبلدة بيجي.وفشل الجيش العراقي في استعادة تكريت منذ سيطرة الجماعة المتطرفة رغم معارك عنيفة خلال الفترة الماضية.ويقول سلام الخفاجي وكيل وزارة الهجرة والمهجرين لـ"شفق نيوز" ان "اكثر النازحين في كوردستان هم من صلاح الدين واكبر عدد النازحين من المحافظة هم من تكريت".وبين ان "نحو 10000 نازح مسجل حتى الان في قاعدة البيانات وهناك تزايد بشكل كثيف للنازحين".وقال الخفاجي ان "سكان تكريت يسكنون كركوك بشكل كبير ويوجد منهم نحو 5000".وتقول لينا محمد وهي صحفية من تكريت لـ"شفق نيوز" انها "ما تزال تسكن في تكريت مع زوجها وابنتها في منزل احد الاقارب".وتؤكد ان "الحي الذي يقطنون فيه لا يوجد اي احد من سكانها باستثنائهم وصاحب المنزل".لينا تلخص المشهد بالقول "عندما نحاول النزول الى الشارع فأننا لا نشاهد احد. الاسواق مغلقة والمدينة شاحبة"، وتزيد "لا طعام ولا شراب وضعنا صعب جدا".لم يسعف لينا الهرب مع باقي ابناء المدينة التي ولد فيها صدام حسين رئيس النظام السابق ومدفون فيها الان لكنها تعاني اليوم من مخاوف عديدة ابرزها قصف الجيش العشوائي.ويغير سلاح الجو بين الحين والاخر على مواقع يقول ان مسلحي داعش يسيطرون عليها لكن المدنيين دائما ما يكونون ضحايا القصف بسبب عدم وجود احداثيات.ولم يقتصر هروب السكان المحليين من تكريت عليهم وحدهم فأن المسؤولين الحكوميين في المدين لاذوا ساعة دخول "داعش" الى المدينة من القصور الرئاسية الى قاعدة الفرقة الرابعة جنوب المدينة ومن ثم الى سامراء.وتجري عملية قيادة المهام من مدينة سامراء كبرى مدن صلاح الدين بعد سقوط تكريت بيد المسلحين.ولا تزال الحكومة العراقية تفرض سيطرتها على سامراء وارسلت قوات جيش اضافية ومتطوعين لتأمين المدينة ومزاراتها الدينية.ورفض المسؤولون الاسبوع الماضي عقد جلسة في سامراء لمجلس المحافظة ودعوا الى عقدها في اربيل لأسباب امنية.وقالت مصادر مطلعة ان الاتصالات قطعت بشكل كامل عن مدينة تكريت منذ مساء السبت.ويأتي قطع الاتصالات بعد نحو شهر من قطع خدمات الانترنيت.


http://www.shafaaq.com/sh2/index.php...-14-19-10.html


القوات الامنية تنجح في استدراج تجمعات الارهابيين للمناطق المكشوفة امام الطيران



(المستقلة)..نجحت القوات الامنية في استنزاف تنظيم داعش الارهابي في تكريت عن طريق عمليات كر وفر ادت الى استدراج العديد من عناصره الى المناطق المكشوفة لدى الطيران الحربي.

ونقل مركز الاعلام الوطني عن ناطق مخول قوله بالتنسيق مع قيادة القوات الجوية نفذت الطائرات عشرات الطلعات الجوية واستهدفت العديد من التجمعات والثكنات والاماكن التي يتحصن فيها الارهابيون، ادت الى مقتل العشرات منهم.

واضاف استخدم التنظيم الارهابي اسلوب الاختباء في المباني المحصنة والمأهولة بالسكان لعدم قصف الطيران الحربي المنطقة.



بعد http://www.mustaqila.com/blog/%D8%A7...9%D8%A7%D8%AA/


مسيحيي الموصل.. داعش يضيق على مسلميها ودفعهم لترك المدينة





الغد برس/ بغداد: يشعر من تبقى من الموصلين بقلق كبير على مستقبلهم ومصيرهم وهم يعيشون في ظل سيطرة منظمة ارهابية على المدينة، فلا يتوقع احد ان داعش يستهدف مكون معين او يعادي شريحة بحد ذاتها، بل هو تنظيم يرى من الانسان مهما كان انتمائه عدوا له وهدفا لابد من استهدافه بهدف توسع هذا التنظيم الذي بات يستشري في جسد العراق مثل السرطان.
فمنذ ان سيطر هذا التنظيم على مدينة الموصل في 10 حزيران 2014 بدا بممارسات وسلوكيات تتسم بالقسوة والملاحقة، من حيث مطاردة من يخالفونه بالمعتقد والفكر والتوجه او العاملين في اجهزة ودوائر الدولة الامنية والمدنية على حد سواء.
كان للشبك والشيعة التركمان السبق في اخذ حصتهم من قسوة داعش حيث اعتقل عناصر هذا التنظيم العشرات من ابنائهم وهجر العوائل من منازلها وصادر ممتلكاتهم وخصوصا قطعان المواشي والاراضي الزراعية حيث يمتهن ابناء هذا المكون مهنة الرعي والزراعة.
وجاء دور المسيحيين بعد ان تحجج عليهم بانهم لم يحظروا لقاء كان قد حددت داعش موعدا وخاف رجال الدين المسيحيين من حضور اللقاء او تأخروا كونهم خارج الموصل فاصدر قرارا بتهجيرهم من المدينة دون ان يأخذوا اي شيء من املاكهم فتم تجريدهم من كل شيء قبل مغاردتهم منازلهم حتى حلقات الزوراج تم انتزاعها من ايادي النساء والرجال.
وبات السنة داخل الموصل رهينة ومعتقلين بايدي داعش، في ظل اصدار قرارات وتعليمات تحدد من حركتهم وتقيد حريتهم وتضعهم في موقف لا يحسدون عليه.
ما تفعله عصابات البغدادي في الموصل من أعتقال المئات من الشباب من السنة وأقتايدهم لجهة مجهولة يجعل اهاليهم يبحثون عليهم في المقرات التي يتواجد فيها داعش التي تنكر عمليات اعتقال وتهدد من ياتي ليسأل عن معتقل بانه سوف يتم وضع رأسه على ظهره وهو مصطلح يستخدمه داعش ومعناه قطع الرأس ويتم استخدام هذا المصطلح لاضافة المزيد ن الرعب في قلوب الناس، وربما اعتقال نحو 80 من الضباط الكبار في الجيش السابق من منازلهم وفي ليلة واحد منذ اكثر من اسبوعين اشهر حادث عن وقائع الاعتقال في الموصل.
فيما بدات تنتشر مفارز لمسحلين تابعين لداعش مرتدين الزي الاسود يقومون بتدقيق هويات المارة وتفتيش السيارات بشكل دقيق ويستفسرون عن المكان الذي قدم منه الشخص والمتوجه اليه، وعن اصله ونسبه واعمامه، وتدقيق ما بحوزته او داخل السيارة بشكل دقيق وحتى يتم الاستفسار من النساء عن وجهتهن.
كما ابلغ تنظيم داعش جميع تجار المواد الغذائية بعدم استيراد او ادخال أي مادة غذائية للموصل لان ذلك يعني توفير النقط "لدلو الكفر وللملحدين من الاكراد" على حد قول التجار نقلا عن داعش، وابلغهم بان أي تاجر يخالف الامر سيتم مساءلته وحسابه.
كما تم ابلاغ العديد من اصحاب المحال التجارية بمنع بيع بعض المواد والبضائع وقد بدأ الموضوع بالملابس النسائية، حيث وزع تنظيم داعش منشوراً يلزم أصحاب المحال بعدم بيع او عرض الملابس المخالفة للشريعة الاسلامية وكذلك العباءات المخالفة للشرع وتعاليم الدين كالعباءة الضيقة والشفافة والمزخرفة بتصريفها خارج سلطان الدولة الإسلامية أو إرجاعها للمصدر خلال مدة أقصاها خمسة أيام من إصدار هذا التعميم، مهددين بمصادرة العباءات المخالفة.
كما الزمت داعش أصحاب محال بيع الاقراص بالتخلص مما لديهم من اقراص التي تشمل الافلام والمسلسلات والاغاني وحتى افلام الكارتون والابقاء فقط على الاناشيد الاسلامية وبعض البرامج الدينية التي تم تحديدها هي الاخرى، كما ابلغ داعش الاهالي بأن الجهة المخولة بعقد القرآن هي المحكمة الشرعية للدولة الأسلامية في الموصل، وليس لأحد أو جهة أو حتى رجال الدين بعقد القرآن ومن يخالف سوف يتم محاسبته.
ويقول الموطن عمر ياسين لـ"الغد برس"، "نشعر بالخوف والقلق، بدء عناصر داعش يكشرون عن انيابهم ويظهرون قسوتهم ويرهبونا بافعالهم التي لا تمت الى الاسلام بشيء".
ويضيف "انهم لا يريدون تطبيق الاسلام وانهم لم ياتو لحريتنا وانما جاؤوا لترهيبنا كي يتمكنوا من المدينة وخيراتها ويستلذون بتنفيذ قسوتهم وبطشهم على الابرياء من جميع المكونات".
من جانبه يقول المواطن مؤمن ابو بكر لـ"الغد برس"، "داعش تؤكد يوما بعد اخر انها تنظيم ارهابي مرتبط بمخابرات اجنبية ولا علاقة لها بالجهاد او الاسلام والمسلمين وانها لا تمثل السنة وليست واجهتهم الحقيقة بل انها اصبحت سيفا مسلطا على رقاب اهالي الموصل جيمعا بدون استثناء".
وتتعرض الأسر المسيحية في مدنية الموصل إلى التهجير القسري من قبل تنظيم داعش الإرهابي بعد امهالهم مهلة 12 ساعة لمغادرة المدنية او دفع الجزية او القتل بالسيف.

وكان تنظيم داعش الارهابي تمكن بسبب تواطؤ عناصر في قوات الجيش والشرطة وبمساعدة مجموعة من الاهالي من السيطرة على مدينة الموصل في الـ10 من حزيران الماضي، في حين بدات الاجهزة الامنية وبمساندة المواطنين وطيران الجيش من تضييق الخناق على الارهابيين ومحاصرتهم في الموصل اثر محاولتهم التمدد الى مدن اخرى الامر الذى ادى الى تكبيدهم العشرات من القتلى بعضهم يجمل جنسيات عربية واجنبية جاءوا من مناطق مختلفة الى نينوى، في حين تدفقت الى مراكز التطوع والذهاب نحو سامراء مئات الالاف من الشباب حال اطلاق المرجعية الدينية في النجف الاشرف دعوة الجهاد لقتال داعش الارهابي.




http://alghadpress.com/ar/news/17011...85%D8%B3%D9%84


اُسر تسكن العراء اجبرتها العصابات على ترك ممتلكاتها وانتقادات لقلة الخدمات المقدمة



الغد برس/ بغداد: مهند مصطفى

الأعمال الإرهابية والأزمات والصراعات التي تشهدها بعض المحافظات دفعت العديد من المواطنين إلى النزوح عن اماكن سكناهم الاصلية وممتلكاتهم بحثا عن ارض توفر الملاذا الآمن، نساء واطفال وكبار سن باتوا ضحية اعمال العنف التي لا يعرف مدى نهايتها قام بها تنظيم داعش الإرهابي في بعض المحافظات لاسيما الشمالية منها وسط دعوات اطلقها النازحون لايجاد الحلول اللازمة لهم وانهاء معاناتهم عن طريق انشاء مجمعات سكنية لهم وبالسرعة الممكنة تتوفر فيها مقتضيات العيش الكريم.

اوضاع البلاد مؤلمة

ويقول اسامة ابراهيم، طالب جامعي من الموصل، إن "الأوضاع التي تعيشها مدن البلاد مؤلمة ولا يمكن أن تستمر، لذا من الضروري أن تجد الجهات المختصة والأمنية الحلول اللازمة والسريعة لإنهاء معاناتنا التي يبدو أنها لن تنتهي في القريب العاجل".

ويضيف إبراهيم لـ"الغد برس"، "تركنا نينوى واتجهنا للمدن الأكثر أمنا إلا إننا لا نملك الأموال الكافية لسداد قوت يومنا، ما جعلنا نسكن في مخيمات النازحين المتواجدة في الصحراء وبدرجة حرارة لا تحتمل، ونريد حلا جذريا لإنهاء الأزمة لنعود بعدها إلى منازلنا".

سكن ملائم جل احتياجاتنا

ويؤكد اوس بسام، سائق اجرة في محافظة صلاح الدين، أن "اغلب ما تحتاجه الأسر في الوقت الحالي هو السكن الملائم لنا وباقي الأسر التي عانت من الأمراض والأوبئة التي قد تكون معدية و مميتة في بعض المناطق التي تسكنها الحيوانات البرية".

ويوضح بسام لـ"الغد برس"، أن "حرارة الجو قد تصل إلى خمسين مؤية وعيش في صحراء قاحلة امر غاية في الخطورة على شباب واطفال ونساء ورجال كبار في السن"، مطالبا الدولة أن "تعيل الاسر لإنهاء الأزمة التي حلت بهم".

وحدتنا سبيل نجاتنا

بينما، يقول فائز غسان، نازح إلى محافظة كربلاء من الانبار، إن "المعاملة جيدة جدا من قبل الأهالي والقائمين على شؤون النازحين من والى المحافظات، إلا إننا لا يمكن أن نبقى مكتوفي الأيدي تجاه ما يحدث، لذا لابد أن نكون على وعي تام، لأن الأزمات والمشاكل التي تحدث يفترض أن تنتهي بحرصنا على وحدتنا تجاه بلدنا ومحافظاتنا ولا يمكن أن نتوحد مادمنا مشتتين في اوطاننا".

ويطالب غسان من خلال "الغد برس"، بـ" أن تبذل المزيد من الجهود لإعادة الأمن إلى المحافظات التي نالها النصيب الأكبر من عمليات التهجير والتخريب"، مستدركا القول إن "أطفالنا اليوم بحاجة إلى راحة نفسية بعيدة عن الأزمات والصراعات التي لا ذنب لهم بها سوى انهم عراقيون".

نمتلك مقومات ارقى دولة في العالم

فيما، تدعو هبة صلاح من ديالى وزارة التجارة ووزارة الداخلية لـ"الاطلاع على العوائل التي تنتشر في عموم البلاد، لغرض سد نقص الحاجة التي يمرون بها، لاسيما وان البلد يمر في ازمة اقتصادية من شأنها ان تكون كارثية ما لم يتم السيطرة عليها"، مضيفة "نحن نمتلك من الميزانيات في العشر سنوات الاخيرة ما يكفي لنكون ارقى دولة في العالم".

وتؤكد صلاح لـ"الغد برس"، "الحاجة إلى ستراتيجية وخطة محكمة يرافقه اجراءات بعيدة عن الروتين حتى تسير الامور نحو الحل".

الازمات تدمر الحالة النفسية

من جهتها، تشير الباحثة الاجتماعية رؤى القيسي الى ان "الحالة النفسية التي تمر بالعوائل التي تنزح من منازلها ومناطقها الى اماكان بعيدة تسبب قلق نفسي كبير قد ينتج عنه اضطرابات صحية مقلقة، لاسيما وان اغلب البيوت العراقية في تلك المحافظات التي تجري فيها الان العمليات المسلحة والعسكرية تحتوي على اعداد كبيرة من النساء والاطفال الذين يعدون الجيل الاكثر خطوة على الواقع الحياتي والمجمتعي العراقي".

وتضيف القيسي لـ"الغد برس"، أن "الحل يكمن في تشكيل لجان من قبل الوزارات المعينة لمتابعة الاسر التي نزحت من مناطقها من خلال برامج تعد من قبل الجهات المختصة في تلك الوزارات، تلقى على عاتق تلك اللجان تسجيل اسماء كل الاسر التي هجرت من مناطق سكناهم الى المناطق التي عدوها اكثر امنا وامانا، فتسجيل اسمائهم ومتابعتهم امر مهم من اجل صرف المعونات والاموال الكافية التي تسد رمق اسرهم".

محافظة بغداد.. عدد النازحين تجاوز ألف و 500 عائلة

من جانبه، اعلن نائب محافظ بغداد جاسم البخاتي، عن "توفير مجمع للنازحين بمساحة 20 دونم جنوب بغداد لإيواء الأسر النازحة من المناطق الساخنة، مبيناً أن المجمع سيكتمل خلال 10 أيام".

وقال البخاتي لـ"الغد برس"، إنه "في ظل الظروف الأخيرة التي مرت بها الموصل وتكريت وما حدث من موجة نزوح، سارعت حكومة بغداد بتخصيص قطعة ارض مساحتها 20 دونم في جنوب منطقة النهروان لتهيأتها للعوائل النازحة"، مشيرا إلى أن "هذه القطعة تحتوي على أكثر من 200 كرفان، إضافة إلى الخيم ومستوصف متنقل ومدرسة مصغرة وكهرباء وماء".

وأضاف أن "هناك تنسيق مع وزارة الهجرة والمهجرين على توزيع المبالغ التي خصصت للمهجرين، فضلاً إلى تزويدهم بالمستلزمات الأساسية حيث سيتم توزيع مليون دينار لكل عائلة بعد نقل العوائل لهذا المجمع"، لافتاً إلى أن "العمل في هذا المجمع مكثف وسيكتمل خلال عشرة أيام، إضافة إلى وجود مجمع آخر سيستوعب أكثر من 60 عائلة في منطقة بوب الشام".

وأوضح البخاتي أن "عدد النازحين حتى الآن تجاوز ألف و 500 عائلة في بغداد".

وزارة الهجرة والمهجرين.. 61 الف اسرة نازحة سجلت حتى الان

بدورها، اعلنت وزارة الهجرة والمهجرين، "تسجيل 61 ألف أسرة نازحة خلال الأزمة الامنية الحالية التي يمر بها العراق"، فيما أشارت الى أنها "شكلت لجان تعمل على احصاء وتسجيل النازحين وتوزيع منحة الحكومة العراقية بينهم".

وقال الوكيل الأقدم لوزارة الهجرة ورئيس خلية الطوارئ، اصغر عبد الرزاق الموسوي في بيان تلقته "الغد برس"، إن "وزارة الهجرة والمهجرين تعمل على تقديم جميع المساعدات الانسانية والاغاثية للاسر النازحة من المحافظات غير المستقرة"، مبيناً أن "الوزارة سجلت في مكاتبها وفروعها اكثر من 61 الف اسرة خلال الازمة الامنية الحالية التي يمر بها العراق".

وأضاف أن "الوزارة أوعزت بتشكيل لجان تعمل على احصاء وتسجيل النازحين وعلى توزيع منحة الحكومة العراقية والبالغة مليون دينار لكل اسرة خلال هذا الاسبوع وعلى عدة محافظات منها اربيل ودهوك والسليمانية وكركوك، فضلاً عن كربلاء والنجف وبابل وقضاء سنجار".

وقال ممثل المرجعية الدينية السيد احمد الصافيخلال خطبة صلاة الجمعة، امس الجمعة، إن "النازحين يعانون من اوضاع انسانية واقتصادية صعبة جدا والخدمات والمساعدات المقدمة لهم من قبل المعنيين غير جيدة وليست بالمستوى المطلوب، لذا على المنظمات والجهات المعنية تحمل مسؤولياتها ومساعدة هذه العوائل".

يذكر ان عددا من المحافظات العراقية تشهد اوضاعا امنية غير مستقرة بعد سيطرة الارهابيين على جزء منها، ما ادى الى نزوح الآلاف من اهالي تلك المناطق باتجاه المحافظات الوسطى والجنوبية.



http://alghadpress.com/ar/news/16952...A-%D8%B9%D9%84


أسر نازحة بين الهرب من حكم السيف في الموصل وقساوة الفقر في الناصرية والخوف على العرض




الغد برس/ بغداد: لم تمضي أيام معدودة على سقوط مدينة الموصل مركز محافظة نينوى شمال العراق بيد تنظيم داعش، حتى تيقن أبا محمد أن مدينته باتت تحت سطوة من لا دين لهم بالغطاء الإسلامي، الصورة واضحة فالقتل لكل من لا يؤمن بهم وبأفكارهم العفنة والشوارع خلت من المارة بشكل كامل والهرب إلى ملاذ آمن جل ما يستحوذ تفكير أبناء المدينة.

يقول أبو محمد بحسرة وألم إن "ليل الصيف القصير أصبح بساعاته أطول ليل في حياتي وإنا بانتظار ساعات الصباح لأشد الرحال هربا إلى مدينة بعيدة عن موت مدينتي"، مضيفا أن "نظرات عيوني لم تسقط عن بناتي الثلاث ضحى ذو الستة عشر ربيعا وسجى اثنتا عشر وفاطمة احد عشر عاما وأنا أتصور ان رجال داعش أمام الدار وهم يطلبون مني عنوة ان يصبحن جاريات لهم أو ما يسمى بجهاد النكاح".

وبين أن "في تلك اللحظة لك يكن لي خيارا فأما أن اقتل بناتي الثلاث والخلاص من همهم، وأما الهرب أو اكون محاربا حتى الموت".

لكن الأقدار شاءت ان اتصل بابي محمد إلى بغداد في رحلة قاسية بخوفها وترقبها وصبرها وحزنها بدموع أم محمد وبناتها الثلاث.

ويوضح ابو محمد "بعد أن وصلنا إلى بغداد وكنا قرابة العشرة عوائل أقرباء وأصدقاء كان القرار أن نذهب إلى مدن آمنة لان الصراع وتهديد داعش كما يشاع سيصل إلى بغداد، وكانت مدينة الكوت والناصرية هي الخيار الذي اجمعنا عليه بالذهاب إلى موطن ولادتنا، والناصرية مركز محافظة ذي قار كانت هي المستقر لي عند احد الأقارب".

الحديث كثر في وسائل الإعلام بان المحافظة استقبلت النازحين من مدن الموصل وصلاح الدين والانبار وان هناك منح مالية لهم، ماجعل ابو محمد وغيره من النازحين يتسارعون إلى طرق أبواب دائرة الهجرة والمهجرين لتسجيل أسمائهم لعل هناك ما يخفف من معاناتهم المعيشية، لكن ثلاثمائة الف دينار عراقي مقطوعة لكل عائلة نازحة، يرى أبو محمد أنها لا تسد شيئا في ظل ارتفاع إيجارات البيوت وأسعار المواد الغذائية والخضروات".

مدير دائرة الهجرة والمهجرين في ذي قار علي صالح حلو، يقول ان "دائرته سجلت 150 عائلة نازحة من محافظات الموصل وصلاح الدين والانبار"، مضيفا انه "تم منح كل عائلة مبلغ ثلاثمائة الف دينار عراقي، كما تطرق إلى تبرع عدد من المؤسسات الخيرية والمكاتب الدينية بمبالغ مالية تراوحت بين 200 الف الى 650 الف دينار لكل أسرة وفقا لعدد أفرادها".

وأشار إلى أن "المساعدات شملت كذلك سلات غذائية قدمت بالتنسيق مع قدمت بالتنسيق مع المفوضية السامية لشؤون اللاجئين"،مبينا أن "جميع النازحين سيشملون لاحقا بالمعونات المالية الشهرية المقررة من قبل وزارة الهجرة والمهجرين في الحكومة الأتحادية".

أما مجلس محافظة ذي قار، وعلى لسان رئيس اللجنة الاقتصادية رشيد السراي، ذكر ان "الحكومة المحلية تسعى إلى إدراج النازحين ضمن مراكز التموين لشمولهم بمفردات البطاقة التموينية على ان يتم استقطاعها مستقبلا من حصتهم في محافظاتهم"، مؤكدا ان "هناك قرار بأغلبية أعضاء المجلس على تخصيص احد العمارات السكنية في مجمع الشيوخ السكني لتسكين العوائل النازحة، لاسيما ان عددهم لايتجاوز الـ 150 عائلة".

وأكد ان "المحافظة لا تمتلك سيولا مالية في الوقت الحاضر من اجل تقديم المعونات المالية للنازحين"، موضحا انه "تم مخاطبة رئاسة الوزراء لأستحصال مبالغ مالية لتأمين العيش الكريم للنازحين".

إجراءات لم تخفف من معاناة النازحين بعد ترك بيوتهم هرباِ من حكم السيف بقطع الرقاب، لتبقى قساوة الحياة تلوذ بهم في مشوار ربما تطول فيه الهجرة بعيدا عن الدار والجار والاصدقاء.




http://alghadpress.com/ar/news/16980...1-%D9%81%D9%8A



كتلة "الاتحاد": وضع ديالى سيء والخطر يداهمها مالم تتغير قيادتها الأمنية


شفق نيوز/ حذر عضو كتلة اتحاد القوى الوطنية رعد الدهلكي، الاحد، منخطورة الوضع الامني في ديالى وامكانية تدهوره في حال الابقاء على الأخطاء التي قادت الى تفاقهم الازمات الامنية من دون تغيير.وقال الدهلكي لـ"شفق نيوز"، إن "الوضع الامني في محافظة ديالى سيء جداَ وهناك امكانية لتدهور الوضع الامني بصورة اكبر عما هو عليه الان بسبب التمسك ببعض القيادات الامنية التي كانت السبب وراء الانتكاسات الأمنية".واوضح أن "هناك عدم مهنية لبعض قيادات الاجهزة الامنية اضافة الىعدم مهنية بعض المنتسبين عبر الضغط على المواطنين ممن يسكنون في بعض المناطق التي يتواجد فيها عناصر مسلحة"، مبينا أن "هناك خللا كبيرا في القيادة الامنية وعلى بغداد تصحيح الخطأ واستبدال القيادات الأمنيةوبخلافه سيشهد الوضع الامني انهيارا كبيراً".
وتابع أن "انهيار الوضع الامني في ديالى سيترك اثارا امنية سلبية كبيرةعلى العاصمة بغداد وعدد من المحافظات".وتسيطر عناصر الدولة الاسلامية على اجزاء من ناحية المنصورية، وناحيةالسعدية، الى جانب اجزاء من ناحية جلولاء، وتخوض القوات الامنية معارك متواصلة منذ


http://www.shafaaq.com/sh2/index.php...---------.html