من المدعين الذين ظهروا مؤخرا على الساحة الشيعية في العراق فاضل المرسومي الذي أطلق عل نفسه لقب (( الإمام الرباني ))
ولد وعاش في قرية تدعى (جديدة الأغوات) وهي قرية من قرى قضاء الخالص في محافظة ديالى ويعمل مدرس للغة العربية وهو الآن مرتدياً للعمامة
يدعي انه إمام رباني قام بتربية نفسه ثم إن الله اجتباه ليكون إمام رباني للناس كافة
انشأ مؤسسة تدعو إلى إتباعه تسمى (مؤسسة الداعي ) وقام بإصدار منشور يسمى (صوت الداعي) وقد علا غلاف المنشور صورة له على شكل قرص الشمس كتب تحتها ( وأشرقت الأرض بنور ربها )
وحينما سالوه هل أنت المقصود من الآية التي كتبت تحت الصورة ؟
فأجاب قائلاً، نعم،
أشرقت الأرض بنوري.
وهذه حقيقة أوضحت لنا بعض الصورة عن دعوته فان تفسير هذه الآية هو أن الأرض تشرق بنور الإمام المهدي الحجة بن الحسن العسكري (عليه السلام) فهل يعتقد هذا الشخص في نفسه انه الإمام المهدي (عليه السلام) يا ترى؟
فقد جاء عن الإمام الصادق (عليه السلام) في تفسير قوله تعالى: {وَأَشْرَقَتِ الْأَرْضُ بِنُورِ رَبِّهَا } قال : اشرقت الارض بنوره- يعني المهدي-)( ).
وفي رواية أخرى ( إن قائمنا إذا قام أشرقت الأرض بنور ربها ....الخ)( ).
ويقول المرسومي في مقام اخر (( إذا وجدت النور انتشر في الأرض فلعلي أنا الإمام المهدي )).
وبهذا هو يدعي انه الإمام المهدي ولكنه لا يستطيع التصريح بذلك لأنه يعلم يقينا أن الناس سوف ترفضه وتكذب دعواه وانه لا يصرح بذلك إلا بعد أن يكثر أنصاره،
ومع ذلك يوجد هناك من يتبعه
فالحذر الحذر من امثال هؤلاء
وعليكم فقط في زمن الغيبة بالمراجع العظام فهم الذين يرشدونا الى الامام المهدي (عج)
وعلى الحكومة ان تتخذ موقفا مناسبا من هؤلاء قبل فوات الاوان