مجزرة الشجاعية هي مجزرة ارتكبتها مدفعية الجيش الإسرائيلي صباح يوم الأحد 20 يوليو 2014 خلال الحرب على غزة في حي الشجاعية وراح ضحيتها أكثر من 50 قتيلاً بينهم 17 طفلا و14 إمرأة وأربعة مسنين.[1] ومئات الجرحى من المدنيين[2][3][4].
من بين القتلى أسامة الحية ابن القيادي في حركة حماس خليل الحية وزوجته هالة أبو هين وطفليه خليل وأمامة[5]،بالإضافة إلى المسعف فؤاد جابر والصحفي خالد حامد نتيجة استهدف القصف طواقم المسعفين والصحفيين[6]، وقد حصلت وكالة رويترز للأنباء على مقطع فيديو من أحد السكان يظهر أن نحو 12 جثة مشوهة بينها ثلاث جثث لأطفال ملقاة في الشوارع[7].
حي الشجاعية شرق مدينة غزة حيث وقت المجزرة. الزمان 20 تموز/يوليو 2014 المكان حي الشجاعية شرق مدينة غزة. المظاهر
- قصف مدفعي
الخسائر
أكثر من 50 قتيلاً من المدنيين. تعديل
هدنة إنسانية
الصليب الأحمر قدم طلب لإجراء هدنة إنسانية لمدة ساعتين لإجلاء الجثث من حي الشجاعية[8] وهو ما وافقت عليه إسرائيل وحماس وقد بدأت من الساعة الواحدة والنصف ظهرا حسب التوقيت المحلي،[9] وبعد أقل من ساعة على الاتفاق استأنف الجيش الإسرائيلي قصف الحي مدعياً بأن قواته تعرضت لإطلاق النار.[10]
فرار جماعي
مع القصف المدفعي العنيف والعشوائي فر الآلاف من الحي بعضهم سيراً على الأقدام وتكدس آخرون في شاحنات وسيارات امتلأت بعائلات تحاول النجاة،[11] وقد نزح الأهالي الى مستشفى الشفاء في غزة[12] ومدارس الأونروا التي أضحت ملاجيء للعائلات المشردة.[13]
ردود الفعل
استنكرت حركة حماس مجزرة الشجاعية واعتبرتها "جريمة حرب" وذكرت بأن المجزرة لن تكسر إرادة الشعب الفلسطيني، كما أعلنت السلطة الفلسطينية الحداد لمدة ثلاثة أيام اعتباراً من الأحد.[1