السومرية نيوز / بغداد
دعا رئيس ائتلاف العربية صالح المطلك، الأحد، مكتب القائد العام للقوات المسلحة الى إيقاف عمليات القصف "العشوائي" والتركيز على الجهد الاستخباري، مطالبا بإشراك أبناء المناطق المضطربة في الجهد الامني والمعلوماتي وطرد "الارهابيين" والمسلحين من مناطقهم.
وقال المطلك في بيان تلقت "السومرية نيوز" نسخة منه، إن "من الواضح أن عمليات القصف لم تجد نفعا كبيرا، وأصبحت تخلف ضررا بالغا على المواطنين الابرياء الذين بينهم الكثير من الاطفال والنساء وكبار السن العاجزين عن التحرك والانتقال الى مكان اكثر أمنا"، داعيا "مكتب القائد العام للقوات المسلحة الى ايقاف عمليات القصف العشوائي".
وأضاف المطلك أن "من المفترض تكثيف الجهود الاستخبارية الدقيقة وايقاف عمليات القصف العشوائي التي تشهدها العديد من الاقضية والاحياء والقرى العراقية كالفلوجة وتكريت والموصل وغيرها من المدن التي سيطر عليها المسلحون، بعد أن تركت القوات الامنية مواقعها في تلك الاماكن".
وتساءل المطلك عن "ذنب المواطن الذي وجد نفسه محاصراً ومجبراً على ان يكون درعاً بشرياً للارهابيين ويدفع ثمن انسحاب قوات الجيش والشرطة من المدن، ليتحمل بالتالي قصف الطائرات والمدفعية الثقيلة بعمليات عشوائية تفتقر إلى الدقة والجهد الاستخباري".
وأكد المطلك على ضرورة "التركيز على الجانب السياسي، والعمل الجاد على تشكيل الحكومة المقبلة بأسرع وقت ممكن، ليتسنى إشراك أبناء تلك المناطق بالجهد الامني والمعلوماتي، وطرد الارهابيين والمسلحين من مناطقهم"، مشددا على أهمية "ستعادة الثقة وإيجاد جسور من التعاون وتوثيق الصلة بين المواطن والقوات الامنية بوصفه الحل الامثل والأسلم لهزم الارهابيين والقضاء عليهم".
وكان النائب عن ائتلاف متحدون محمد اقبال طالب، في (17 تموز 2014)، مجلس الامن الدولي بحظر الطيران فوق نينوى والمحافظات التي تشهد عمليات عسكرية، متهماً الحكومة العراقية بمعاقبة الاهالي واستهداف البنى التحتية لمعالجة انهياراتها وفشلها.
وتنفذ قوات وطيران الجيش عمليات قصف يومي على المناطق التي وقعت تحت سيطرة المسلحين منذ أكثر من شهر في محافظات نينوى وصلاح الدين وديالى والأنبار في مسعى لإنهاء وجود الجماعات المسلحة في تلك المناطق، لكن بعض الجهات السياسية والمحلية تؤكد سقوط مدنيين اثر القصف الحكومي.
رد مع اقتباس
