خاص شفقنا - أكد المرجع الدینی آية الله الشیخ حسين وحيد الخراساني علی کیفیة العزاء لذکری استشهاد امیر المؤمنین الإمام علي علیه السلام وتکریم هذه الشخصیة العظمیة.
وقال سماحة المرجع وحید الخراسانی لدی لقائه وفدا من رؤساء الهيئات الدينية في محافطة خراسان الرضوي الایرانیة أن خروج الهئیات الدینیة فی يوم الحادي والعشرين من رمضان هو احیاءا للولایة وتجدید بیعة لأمیر المؤمنین علیه السلام.وأضاف أن الإمام السادس الامام جعفر الصادق علیه السلام قال: احیوا امرنا یرحم الله من احیا امرناوأشار آية الله وحيد الخراساني إلى مأساة استشهاد الإمام علي (ع) وانها لم توصف ولم تدرک وقال: إنها معاناة كبيرة ومصیبة عظمی کما انها ابکت النبي محمد (صلی الله وعلیه وآله وسلم) وندهش الجمیع من هذه الموقف.وأضاف السیخ حسین وحید الخراسانی أن علي (ع) جاء إلى المسجد صباح التاسع عشر من رمضان، واستيقظ قاتله الملعون ابن ملجم وقال أنا أعرف ما يختبئ تحت عبائتک ، ثم وقف عند المحراب وفي ذلک اليوم قرأ سورة الأنبياء فی صلاته وتعني ذلک ؟ ان 124000 نبي کانا حاضرا فی المحراب عند صلاته.وقال آية الله وحيد الخراساني ان الإمام علي (ع) ذهب إلى السجود، وعندما جاءت ضربة الملعون ابن ملجم علی رأس الامام قال جبرئيل بين الأرض والسماء "تهدمت والله ارکان الهدی" هذا هو کلام جبرئیل علیه السلام امین وحی الله الذی معناه قسما بذات الله انه دمرت أعمدة التوحید .و الكلمة الثانية الذی انا عاجز عن قولها ناهيك عن فهمها "إنطمست والله نجوم السّماء وأعلام التقی" یعنی انطفت کل اعلام التقی وانطفی نور وضیاء النجوم فی السماء .واضاف المرجع الخراسانی وقال ایضا الوحی الأمین کلمته الثالثه الذی تذهل العقل "إنفصمت والله العروة الوثقی" ویعنی ذلک تمزقت العروة الألهیة .ما هذه العروة الذی تمزقت فی لیلة الحادی والعشرین ؟ اقرءوا القرآن لکی تفهموا ما معناها "فمن یکفر بالطاغوت ویؤمن بالله فقد استمسک بالعروة الوثقی" یعنی بهده الضربة الإیمان بالله تماما سوف یذهب .النهایة