المباشرة بتجهيز أدوية الأمراض المزمنة20/07/2014 07:15
باشرت وزارة الصحة صرف ادوية الامراض المزمنة في عياداتها المنتشرة في بغداد والمحافظات مع استثناء النازحين من تعليمات صرفها، فيما تعمل وزارة الهجرة والمهجرين مع الامانة العامة لمجلس الوزراء على ايجاد اماكن آمنة في بعض المناطق التي علق فيها النازحون.
مدير دائرة العيادات الطبية الشعبية التابعة لوزارة الصحة الدكتور جاسب لطيف قال لـ”الصباح”: ان “الدائرة باشرت تجهيز مؤسساتها في بغداد والمحافظات بحصصها من ادوية الامراض المزمنة لشهر تموز، اذ تم اعداد جدول لمراجعة مخولي العيادات الشعبية لغرض تجهيزهم بالادوية العامة والمزمنة من مقر الدائرة”، داعيا في الوقت نفسه المرضى الى مراجعة هذه العيادات لتسلم حصصهم من تلك الادوية التي يجب ان تصل لهم في الوقت المحدد حفاظا على سلامتهم.واضاف ان معدل التجهيز بالادوية منذ بداية العام الحالي فاق الـ40 مادة دوائية شهريا اي بنسبة تجاوزت 90 بالمئة من المواد المقرر توفيرها للمصابين بالامراض المزمنة.
واشار الى ان الدائرة قررت استثناء النازحين في محافظات نينوى والانبار وصلاح الدين وديالى وكركوك من تعليمات صرف ادوية الامراض المزمنة نظرا للظروف الامنية التي تعيشها تلك المحافظات وبغية مساعدة المصابين بتلك الامراض على تسلم حصصهم الشهرية منعا لتفاقم حالاتهم الصحية.
من جهته، اكد مصدر في شركة تسويق الادوية والمستلزمات الطبية في تصريح لـ”الصباح” تمكن الشركة من توفير خزين ستراتيجي لعدد من المواد الدوائية منها السرطانية والتخدير واللقاحات وادوية الامراض المزمنة.
ولفت الى ان الوزارة تعمل بالتنسيق مع الامانة العامة لمجلس الوزراء وعدد من الوزارات المعنية لايصال المساعدات الطبية في المناطق الساخنة عبر منافذ بديلة، اذ تم خلال الايام الماضية تجهيز المؤسسات الصحية في مناطق سامراء وبلد والدجيل والفلوجة بالادوية، فضلا عن وصول دفعات دوائية لمخيمات النازحين في محافظات النجف الاشرف وكربلاء المقدسة. في السياق نفسه، قال المتحدث الرسمي باسم وزارة الهجرة والمهجرين ستار نوروز لـ”الصباح”: ان لجنة الطوارئ في الوزارة رفعت مقترحات عدة الى لجنة الحشد الوطني المشكلة في الامانة العامة لمجلس الوزراء تتضمن صرف مفردات البطاقة التموينية للاشهر الثلاثة المقبلة من العام الحالي مع توزيع ادوية الامراض المزمنة بين النازحين.وبين ان الوزارة تعمل حاليا على توفير اماكن آمنة في المناطق التي علق فيها النازحون بسبب عصابات “داعش” اسوة باقرانهم في المحافظات.
وتابع: ان فرق الرصد والتسجيل في الوزارة تعمل على مدار الساعة لتسجيل اسماء الاسر النازحة بهدف شمولهم بالمنح والمساعدات العينية والغذائية وتدوين جميع احتياجاتهم بغية توفيرها، موضحا في الوقت نفسه ان حاجة الاسر النازحة للمساعدات عموما باتت متفاوتة لكون بعضهم يحتاج الى المنح المالية اكثر من المساعدات العينية والبعض الاخر يفضل الحصول على المساعدات الغذائية.