أغرب 8 عادات رمضانية تبدأ في النصف الثاني من الصيام
هناك عديد من الطقوس والعادات التي اشتهرت في ربوع العالم الاسلامي ويضم العالم الإسلامى 57 دولة تتشابه في كثير من العادات الرمضانية ويوحد شهر رمضان المبارك الشعوب الإسلامية ومنها ما هي مختصة بشعوب دون الأخرى وليست مرتبطة بتقاليد الدين الإسلامي نفسه ولكنها عادات تعبر عن روح الشهر الكريم والابتهاج بقدومه.
مصر وزينة العيد والكعك
عندما يبدأ دخول النصف الثاني من رمضان في مصر تزداد بعض عادات منذ عصر الفاطميين منها تتزين الشوارع والمنازل بزبنة تسمى "زينة العيد" وتنتشر على المخابز الخاصة والعامة وتتنشر ما يسمى "صاجات العيد" إيذاناً ببدء الاستعداد لاستقبال عيد الفطر المبارك وتتعدد الأشكال الخاصة بكعك العيد وهو المخبوز الرئيس للمصريين الفطر.
تركيا والزغاريد
إذا كنت حاضراً وموجوداً في تركيا تلاحظ سماع دوي ما يسمى "زغاريد العيد" وهي أصوات تطلقها النساء فرحه بقرب حلول الفطر المبارك التي مازالت تضم الأجيال الكبيرة كالجد والجدة ليعبروا عن هذه الفرحة التي زف بشائرها كما تفوح من البيوت روائح المسك والعنبر وماء الورد فقد جرت العادة على نثر هذه العطور الطبيعية على عتبات الأبواب والحدائق المحيطة بالمنازل طيلة أيام رمضان الكريم وبخاصة في النصف الثاني منه.
إندونيسيا والملابس الجديدة
يبدأ النصف الثاني من رمضان وترى كل أسرة قد أظهرت الملابس البيضاء الجديدة إيذاناً ببدء الاستعداد لعيد الفطر وتضع الأسر الملابس الجديدة أمام الجميع ويتبارى الإندنيسيون في إظهار الملابس الجديدة وطبقاً لثراء الأسر تنعكس قيمة الملابس وتسمى بملابس الفطر المبارك.
السودان والحناء
تبدأ النساء والفتيات والرجال في تجهيز الحناء المشهورة في السودان وتشترى الحناء ويضاف إليها بعض الإضافات وتنتشر الحناء بشكل كبير وتتساوى في الحناء الفتيات والسيدات وهي مظهر قديم ويعكس الاستعدادات الكبرى لاستتقبال عيد الفطر المبارك.
باكستان وعريس العيد
يزف الطفل الذي صام لأول مرة كأنه عريس وعند النصف الثاني من رمضان يقام له احتفال خاص يرتدي فيه ملابس تشبه ملابس العريس البالغ مع غطاء ذهبي يزين الرأس ولا تخلو مائدة عيد الفطر من أكلة الباكورة وهي عبارة عن خليط من البطاطا وطحين الحمص مع التوابل المقلية وكذلك الزلابية وهي سكريات متعرجة مقلية بالزيت فيما تصنع سلطة الفواكه في المنزل ويقدم عصير "روح أفزا" الشعبي بدلاً من الماء.
ماليزيا وسيدات القرآن
عندما يقترب ا شهر رمضان من الانتهاء تتنشر السيدات الحافظات للقرآن وتطوف بالمنازل لقراءة القرآن ما بين الإفطار والسحور. وفي المناطق الريفية يفطر الناس إفطاراً جماعياً يومياً بعد انتهاء النصف الأول من رمضان يتشاركون فيه في الطعام وخفظ القرآن.
نيجيريا وقارئ النص
بعد انتهاء النصف الاول من رمضان تستضيف كل أسرة فقيراً يومياً للإفطار وهناك ما يسمى بظاهرة "قارئ النص"، وهي التي يقوم فيها أحد الاسر تستعين بأحد العلماء المفسرين للقرآن، بالإضافة إلى أحد الأشخاص الذين يمتازون بحلاوة الصوت وحسن الأداء لتلاوة الآيات، ومن الطريف أن البعض يخصص أكثر من ثلث وقت الدروس لقارئ النصوص القرآنية.
المغرب والنفير
في المملكة المغربية يستعد الناس بعد النصف الأول إلى التبرك بالقرآن ويضربون النفير سبع مرات قبل السحور من اليوم 14 من رمضان حتى رؤية هلال العيد وفيه تتزين البيوت وتبدأ الأسر في عمل المعمول وهو ما يشبه كعك العيد.