اتهمت حركة تمرد العراق الحزب الديمقراطي الكردستاني الذي يتزعمه مسعود بارزاني بتقديم النازحين في مناطق شمال العراق على طبق من الذهب الخالص الى "داعش"، موضحين ان الكثير من العوائل التي تقطن في المناطق المتنازع عليها تقدم لهم اوراق من اجل التوقيع عليها. ويعلنون بذلك الانضمام الى اقليم كردستان كما طالبت الحركة بقطع العلاقات الدبلوماسية والتجارية مع الاردن كونها حاضنة للارهاب
ونص بيان لحركة تسمي نفسها بتمرد العراق اطلعت وكالة نون على نسختها بما يلي "لا زلنا نخطط من اجل جعل النار تلفُ اربيل وانقرة والرياض بالاضافة الى عمان. وهي عاصمة مملكة تابعة للاسرائيل.هذه المملكة التي تتدعي بحقوق الانسان اغتاضت مما حصل في العراق من انتخابات، وعملية ديمقراطية وليدة وجديدة ستكون نتائجها مثمرة في القريب الاجل. والاسباب الى جيشنا الباسل بكل صنوفه يتقدم بكل بخطى ثابتة من اجل تحرير المناطق التي سيطرت عليها القوى الغاشمة، بمساعدة الكثير السياسيين وعلى راسم النجيفيين والبارزاني وظافر العاني وخميس الخنجر وغيرهم من كلاب صدام وايتام حزبه المجرم.

ان المرحلة التي يمرُ بها البلد دفعتنا الى نشر بيانات عسى ولعل يرجع هولاء الى صوابهم. لكنهم يصرون على ايذاء العراقيين في كل شبر من هذا البلد الذي كتبت به اول السطور. نحن حاولنا او نصل للقرى التي تسيطر عليها قوات البارزاني من اجل تسهيل هروبهم والمجيئ بهم الى مناطق امنة. لكن مارئته اعيننا اثبت بالدليل القاطع ان حزب بارزاني وجيشه يقدم النازحين على طبق من الذهب الخالص الى "داعش"، وراينا ايضا ان الكثير من العوائل التي تقطن في المناطق المتنازع عليها تقدم لهم اوراق من اجل التوقيع عليها. ويعلنون بذلك الانضمام الى اقليم كردستان.

لقد خسرنا خمسة من خيرة الافراد الذين معنا في الحركة اثناء تحركنا صوب ربيعة من اجل انقاذ العوائل (الشيعية) كون العوائل الاخرى لم تصب باذى وهي في مامن من كل شئ. واستغلت الموقف واصبحت من عناصر داعش، ونهبت البيوت وقتلت المواشي. ومنهم من اشترى ممتلكات سكان تلعفر بابخس ثمن. وهذا دليل واضح. من اجل ان يكون هناك تغيير ديمغرافي. لكننا منذ ان عاهدنا العراق. لن يحصل هذا مادام هناك رجال ونساء يقاتلون بكل مالديهم، لكن هذا لم يزيدنا الى عزم واصرار. وان كل ما نقدمه هو شئ قليل للوطن وللعراقيين الشرفاء.

ان استضافة عمان ن مؤتمر ما سمي بـ"القوى الوطنية العراقية والعشائر غير المنخرطة في العملية السياسية في العراق" والذي أنهى أعماله الأربعاء الماضي في فندق الانتركوننتنال الذي يعتبر مرتع للحاخامات اليهود، يعتبر اهانة ومؤامرة كبيرة ضد الشعب العراقي. الذي لن يساوم على قضيته مهما كانت الاسباب.

وها نحن اليوم نطالب بما يلي

1- قطع العلاقات الدبلوماسية والتجارية مع الاردن كونها حاضنة للارهاب

2- تعويض المهجرين. وتسريع معاملاتهم. كون قضية المراجعات المكتبية هي عبارة عن ضحك على الذقون

3- تبيان موقف وزارة الخارجية وموقف رسمي حكومي حول المؤتمر

4- انسحاب او انشاء غرفة عمليات مع قوات البيشمركة التابعة للاتحاد الوطني الكردستاني

هذه مطالب صغيرة جداً. وهي تلبي جميع العراقيين الشرفاء الذين يردون ان يبقى العراق واحداً ولا يقسم. وعلى هذا الاساس نطالب القوى السياسية جميعاً ببيان موقف حول مؤتمر الفتنة بعمان، وحول استيلاء قوات البارزاني على حقول النفط وطرد النفط، وقيام الديكتاتور البارزاني بتصدير النفط من حقول كركوك كي يذهب المال السحت الى حسابه الخاص. وها نحن اليوم نحيي موقف القائد البطل فاضل برواري والقائد البطل محما امين على ما قاموا به من عمليات. ورفضهم لطلب البارزاني لاكمال خطة اسقاط وتقسيم العراق. وبالوقت ذاته نحيي القوات الامنية البطلة وغيارى العراق والمتطوعين وابناء العشائر الذين لا زالنا نخطط معهم من اجل القيام بعملياتنا. رسالتنا وصلت. لكل. وعلى الاردنين الكف عن عملياتهم الخبيثة. فسيكون اول هدف لنا هي سفارتهم وسفارة تركيا ومصالح بارزاني.
وكالة نون خاص
http://www.non14.net/52597/%D8%AD%D8...A7%D9%86%D9%8A