تفوقت شركة سامسونغ للإليكترونيات على شركة نوكيا لتصبح أكبر مصنع لأجهزة الهواتف المحمولة في العالم.
وكانت نوكيا قد تخطت شركة موتورولا لتصبح في صدارة الشركات المصنعة للهواتف المحمولة عام 1998، لكن خلال الربع الأول من 2012 قامت سامسونغ بشحن 93 مليون هاتف مقارنة بنحو 83 مليون من شركة نوكيا.

كما سجلت سامسونغ أعلى أرباح ربع سنوية منذ 2008.
وتعد شركة سامسونغ أكبر شركة في العالم مصنعة لأجهزة التليفزيون والشاشات المسطحة.
ويقول روبرت يي، رئيس قسم علاقات المستثمرين في سامسونغ: "نتوقع بحذر استمرار الأرباح مع تعزيز التنافسية في شركاتنا الكبرى."
وستكشف شركة سامسونغ عن آخر إصدارات من مجموعة الهواتف "Galaxy" في 3 مايو/أيار.
ومن المتوقع أن يرتفع الطلب العالمي على الهواتف الذكية في السنوات القادمة حيث تتوقع شركة الأبحاث آي دي سي أن يزيد عدد الوحدات المبيعة على مستوى العام من الهواتف الذكية إلى 659.8 مليون وحدة خلال عام 2012.
وقال محللون إنه من الواضح أن سامسونغ تستفيد من هذا النمو القوي في قطاع الهواتف الذكية، وهو ما يعني زيادة حصتها من السوق.
ومع هذا، وبالنظر إلى نمو القطاع، فإن صانعي الهواتف الذكية الأخرى يحرصون أيضا على تقديم منتجات جديدة والاستفادة من هذه السوق التي تشهد نموا غير مسبوق.
وتواجه سامسونغ منافسة ضارية من جانب شركات مثل آبل ومقرها الولايات المتحدة الأمريكية وشركة نوكيا الفنلندية وإتش تي سي التايوانية.
ومن المتوقع أن تطرح شركة آبل إصدارها الجديد من الهواتف المحمولة في وقت لاحق من هذا العام.
وكانت آبل قد أعلنت في وقت سابق من هذا الأسبوع بيع خمسة وثلاثين مليون من أجهزتها "آي فون" خلال الأشهر الثلاثة الأولى من هذا العام.