كان لي ولي وحدي!!!!!!!
مثلما كانت كل حياتى لك وحدك
لاتهتم يوما لذكرى ِ
ولا لذكرى ماتت فى عمر الطفولة مثلى.
أطل من نافذتى الصغيرة على الدنيا
مغلقة حولى الأبواب
مكبلة مشاعرى بالأوصاد
تطل من عيناى دموع حائرة تأبى الركوع
تحرقنى مقلتيا من عصيان الدموع
يرتجف قلبى من الخوف من الممنوع
وأنت تقف بعيدا خلف الضلوع
يأسرنى اليك حنين بالعيون
وأخجل أن أحكى لك عن حزنى
فأرجع أنا وراء نافذتى أغلقها وأنظر من خلف الستار
يكاد قلبى الآن أن يهجرنى
يكاد أن يركض نحوك
ولكن إلى أين؟؟؟!
فأين أنت الآن؟!!!!!!! وأين أنا؟!
أشعر بقلبى الآن يبتسم
حين علم أنك أبتسمت
حين حديثها أكاد أطير
من مكانى تكاد أذنانى تسمع صوتك رغم البعد
فهل لنا بالقرب أمل ولقاء سيدى!!!!!!
لحظات
اكون فيها في قمة جبل السعادة..
ولحظات اجد نفسي في قاع حفرة الحزن..
وبكل بساطة كلاهما تتوقف على مزاجك..............
لحظات
اعشقها لاني اكون بقربك..
ولحظات اكره فيها ذاتي لانك سترحل لبرهة من الزمن..
حين الوداع
أودعتك أبتسامتى
لتذكرنى بها
بعد الرحيل
وبقيت انا شاردة
الخاطر قلبى
وابتسامتى لديك.
..............
لا تتركني ..
وابقَ دومًا ..
أبدًا قربي ..
و اسمع منّي ..
اسمع ما ينطقه قلبي ..
يصرخُ إنّي ..
إنّي أهواكَ بلا أمدٍ ..
إنّي أهواكَ بلا عددٍ ..
لا تتركني ..
واترك كلّ بقاع الأرض ..
و ادخل في روحي ..
واسكنّ !
.
.
لا تتركني ..
لا تتركني !