النتائج 1 إلى 3 من 3
الموضوع:

ديننا خط احمر ايها المتشدقون العلمانيون

الزوار من محركات البحث: 8 المشاهدات : 439 الردود: 2
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    من اهل الدار
    ملكة
    تاريخ التسجيل: November-2013
    الدولة: الكوت
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 25,920 المواضيع: 3,287
    صوتيات: 63 سوالف عراقية: 3
    التقييم: 38242
    مزاجي: فدددد ندمان
    المهنة: مصوره
    أكلتي المفضلة: معجنات
    موبايلي: هواوي
    آخر نشاط: منذ 6 يوم
    مقالات المدونة: 59

    ديننا خط احمر ايها المتشدقون العلمانيون

    البداية


    يقولون حرية تعبير.
    وأقول عجبا لهذه الحرية
    ديننا خط احمر ايها المتشدقون العلمانيون
    من ينال منه سوف ينال جزاءه. ..في الدنيا والأخرة




    مضت سنة الله التي لا تتبدل ولا تتحول أن الصراع قائم بين الحق والباطل، وأن الحق منصور لا محالة، والباطل زاهق لا مرية في ذلك، وجعل لكلٍ حزب، وملأ قلوب أوليائه محبة النصرة للحق وأهله، نصرة تورثهم الجنة بإذن الله، وأشربت قلوب الذين ظلموا الحمية للباطل والذود عنه، ذوداً يوردهم مواطن العطب والهلكة.


    التطاول على الذات الإلهية ردة
    والردة، كما ذكر البـهـــوتي قد تكون نطقاً، أو اعتقاداً، أو شكاً، أو فعلاً، لكن يسوغ أن ندرج الشك ضمن الاعتقاد باعتبار أن الشك يكون في عمل القلب المتعلق بالاعتقاد.
    ويمكن أن نخلص إلى أن الـــردة هي الرجوع عن الإسلام إما باعتقاد أو قول أو فعل، ولا يخفى أن هذا التعريف يقابل تعريف الإيمان بأنه: اعتقاد بالجنان وقول باللسان وعمل بالجوارح، وإذا قلنا: إن الإيمان قول وعمل ـ كما في عبارات متقدمي أئمة السلف ـ أي قول القلب وعمله، وقول اللـسـان، وعمل الجوارح، فإن الردة ـ أيضاً ـ قول وعمل، فقد تكون الردة قولاً قلبياً كتكذيب الله ـ تعالى ـ في خبره، أو اعتقاد أن خالقاً مع االله ـ عز وجل ـ، وقد تكون عملاً قلبياً كبغض الله ـ تعالى ـ أو رسوله -صلى الله عليه وسلم-، أو الاتباع والاستكبار عن اتباع الرسول، وقد تكون الردة قولاً باللسان كسبِّ الله ـ تعالى ـ أو رسوله -صلى الله عليه وسلم-، أو الاستهزاء بديـــن الله ـ تعالى ـ، وقد تقع الردة بعمل ظاهر من أعمال الجوارح كالسجود للصنم، أو إهانة المصحف.
    فإذا تقرر مفهوم الردة، فإن من تلبّس بشيء من تلك (الـنـواقـــــض) يكون مرتداً عن دين الإسلام، فيقتل بسيف الشرع؛ فالمبيح لدمه هو الكفر بعد الإيمان، وكما قال شيخ الإسلام ابن تيمية ـ رحمه الله ـ في هذا المقام: (فإنه لو لم يقتل ذلك [المرتد] لكان الداخل في الدين يخرج منه؛ فقتله حفظ لأهل الدين وللدين؛ فإن ذلك يمنع مـن الــنـقــص ويمـنـعـهـم من الخـروج عنه) .


    وأما أسباب الوقوع في هذا المزلق الخطير فهو :
    1// الجهل بدين الله ـ تعـالـى ـ، وضعف التمسك بالمعتقد الصحيح عند الكثير .

    2// تنحية شرع الله ـ عز وجل ـ في كثير من بلاد المسلمين، فلا يخفى أن وجود الولاية الشرعـيــة سبب في حفظ الدين، فحيث تقام الحدود ومنها حد الردة فلن يتطاول زنديق مارق على ديـــن الله ـ تعالى ـ، لكن (من أمن العقوبة أساء الأدب -- ورحم الله ابن العربي عندما وصف كفر غلاة الشيعة بأنه (كفر بارد لا تسخنه إلا حرارة السيف).

    3// الفوضى الفـكــــرية التي يعيشها العالم المعاصر، والاضطراب الهائل في المفاهيم، والتناقض المكشوف في المعـتـقــــدات والمبادئ كان سبباً في الإخلال بالثوابت والتمرد على الدين والأخلاق.
    لـقـــــد وجـد الانسلاخ من الدين في العالم الغربي، والخروج عما استقر في الفطر السليمة والعـقــــول الصحيحة، وأجلب أعداء الله ـ تعالى ـ بخيلهم ورجلهم، وسعوا إلى بث هذا الانحراف فـي بـلاد المسلمين، وجاء أقوام من هذه الأمة يتتبعون مسلك أولئك المنتكسين حذو القذة بالقذة.
    فلا عجب أن تظـهــر الحداثة ـ مثلاً ـ في بلاد المسلمين، بعد أن ظهرت في العالم الغربي، والتي تنادي برفض ما هو قديم وثابت، بما في ذلك المعتقدات والأخلاق ـ وتغيير المسلّمات والحقائق الثابتة، وضرورة التحول والتطور من الأفكار القديمة إلى مواقف مستنيرة.

    4// تقصير بعض عـلـمــــاء تجاه هذا الانحراف الخطير ـ الردة ـ كان سبباً مساعداً في ظهوره واستفحاله، فلو أن علماء قاموا بواجب التبليغ لدين الله ـ تعالى ـ، وإظهار عقيدة التوحيد، والتحذير من الردة وأنواعها ووسائلها لما كان لمظاهر الكفر أن تنتشر كما هي عليه الآن.



    النهاية
    لابد من تجفيف منابع الفكر الليبرالي، لأنه من المؤسف أن تنشأ في بلاد الحرمين الشريفين بيئة حاضنة لأصحاب التوجهات المشبوهة والأفكار الهدامة، وهي التي عرفت أخيرا بثقافة الماريوت التي أنتجت لنا حمزة وأمثاله، وستنتج لدينا المزيد لو استمر لها الدعم وتوسعت بالظهور.
    إننا بحاجة إلى وقفة جادة لمنع تطاول تيار الفساد العقائدي والأخلاقي قبل أن يصبح هذا الأمر أمرا عاديا في بلاد التوحيد ويستفحل الأمر ويتسع الشق على الراقع، لابد من اجتثاث هذا الفكر ومحاربته كما يحارب التكفير والإرهاب، وتخليص المجتمع من ويلاته وإفرازاته، لأن الإرهاب والليبرالية هما عينان للتطرف، وكل منهما له أساليبه وخططه لإفساد المجتمع، فهما وجهان لعملة واحدة.

  2. #2
    صديق جديد*
    تاريخ التسجيل: July-2014
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 27 المواضيع: 3
    التقييم: 4
    آخر نشاط: 4/September/2014
    فداىي الوطن

  3. #3
    صديق جديد*
    احسنتم احبتي

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال