هـــبتْ ريـــــــح عليٌ بـــــزعفرانِ من الاحبابِ او ريــحُ الجنان ِ
هــبت ْو الـعين ُنـاعسة ً تـــلُاهي أمـــاني حالماتٍ في أماني
كأحلى ما يكونُ من الشعورٍ شــــعــورُ مــعــدمُ فــيـــــه البـيـــانِ
تــــــــلــوذُ بـــوارقَ الـــوجدانِ فــيــــهـا مخـــافـة ان يمـوتَ بـــلا امتـنـانِ
ويــَـهــجـرُ خـــوفـــهُ قــلــبي الكـئـيـبُ ليرجـــــعَ بــالسنـين ِ و بــالثواني
قَضى عُمراً يــداوي كُل جــرحٍ ويـــنــزفُ خــاطــراتً في البنــانِ
لــيمــلي دهـــرهُ الامجـــــــادَ طـــــوعاً لـــهُ صـــــدرُ الـــفـــراتِ و الـــعــنـــانِ
حناني أيـــها الاحــبابُ روحي و روحـي كلــهــا صارتْ حناني
فــهــاتــيـكَ التي نــاشــدتُ عــطـــفاً سـجـيـنـةُ ودكــم ابـــــــدَ الـــــزمـــانِ
لهــا قــد جــُنــدتْ نـفحـاتُ وحي لـتصبحَ عُــجـبتْ الـــدنــيــا الثمـــاني
لها عينٌ ولكــن دونَ نورٍ و نــورُ الـعـين ِ عــنـهــا لـيس داني