من اهل الدار
ام وسام
تاريخ التسجيل: December-2012
الدولة: البصره
الجنس: أنثى
المشاركات: 10,531 المواضيع: 2,779
مزاجي: !!!!
المهنة: طالبه جامعيه
أكلتي المفضلة: الدولمه
العتبتان الحسينية والعباسية تبديان استعدادهما لاستقبال النازحين من المسيحيين وأبناء ا
المدى برس/ كربلاء
أبدت العتبتان الحسينية والعباسية في كربلاء، اليوم السبت، "استعدادهما" لاستقبال المسيحيين وأبناء الديانات الأخرى النازحين بسبب سيطرة (داعش) على مناطقهم، وأوضحتا أنه سيتم "إسكانهم وتوفير متطلباتهم أسوة بإخوانهم المسلمين" النازحين الى كربلاء، وأكدتا أنه "لا فرق" بالتعامل مع النازحين العراقيين و"لن يتم النظر" الى ديانتهم او قوميتهم.
وقال رئيس قسم العلاقات العامة في العتبة الحسينية، جمال الشهرستاني، في حديث الى (المدى برس)، إن "العتبة الحسينية اعلنت اليوم استعدادها لاستقبال جميع النازحين المسيحيين من المحافظات التي تشهد معارك ضد الارهاب اضافة الى النازحين من الديانات الاخرى"، موضحا أنه "لن يتم النظر الى ديانتهم او قوميتهم او عرقهم".
وأضاف الشهرستاني أنه "سيتم إسكان جميع النازحين وتوفير متطلباتهم أسوة بإخوانهم الذين نزحوا الى كربلاء خلال الايام الاخيرة".
من جانبه، قال مسؤول لجنة ادارة ملف النازحين في العتبة العباسية نافع الموسوي، في حديث الى (المدى برس) "إننا على استعداد لاستقبال أي عدد من النازحين المسيحيين من مناطقهم بسبب سيطرة (داعش) عليها"، مبينا أنه "سنعاملهم معاملة اخواننا المسلمين الذين استقبلناهم وقدمنا لهم كل ما يحتاجونه من طعام ومتطلبات ضرورية".
وأكد الموسوي أنه "ليس لدينا فرق بالتعامل مع النازحين العراقيين لان جميعهم ابناء وطن واحد ومن الواجب ان نقدم المساعدة لمن يحتاجها منهم".
وكان ديوان أوقاف المسيحيين والديانات الأخرى كشف، اليوم السبت، عن "تهجير 10 آلاف مسيحي من الموصل وحدها" بسبب تهديدات تنظيم (داعش)، وأوضح أن العوائل المسيحية "فضلت الهجرة على دفع الجزية مقابل بقائها" بالمحافظة، وفيما أشار إلى أن التنظيم "خطف 29 ايزيدياً اطلق قسماً منهم بعد دفع الدية"، أكد أن النازحين يعيشون "وضعاً مادياً صعباً جداً بسبب إيقاف رواتب موظفيهم".
وكان القيادي في كتلة الرافدين عماد يوخنا وصف، اليوم السبت (19 تموز 2014)، أن ما يحدث للمسيحيين من "قتل وتسليب على يد" تنظيم (داعش) بـ"الإبادة الجماعية"، وأكد أن ذلك يحصل تحت "مرأى الكتل السياسية التي تدعي الوطنية"، وفيما طالب الحكومة المركزية بـ"تقديم مساعدات عاجلة لهم"، دعا إلى "توفير منطقة آمنة لهم تحت حماية دولية".
واستنكر بطريرك الكلدان في العراق والعالم لويس رؤفائيل الاول ساكو، أمس الجمعة (18تموز2014)، تهديد تنظيم (داعش) للمسيحيين في الموصل بين إعتناق الاسلام اودفع الجزية او النزوح من اماكنهم، وفيما بين ان هذه الدعوات تاتي عكس مانادى به الدين الاسلامي، أكد ان العراق مقبل على كارثة انسانية وحضارية وتاريخية في حال عدم معالجة هذه الظاهرة، داعيا المسيحيين الى فهم ما يخطط للمنطقة ويتكاتفوا بالمحبة ويلتفوا حول كنيستهم لعبور "العاصفة".
وكان شهود عيان من اهالي نينوى، أفادوا أمس الجمعة (18تموز2014)، بان عشرات المسيحيين "يهربون"، من مدينة الموصل،(405كم شمال بغداد)، بعد تلقيهم تهديدات "بالقتل من قبل تنظيم داعش"، إذا لم يغادروا المدينة حتى يوم غد السبت، وفيما لفتوا إلى عناصر التنظيم كتبوا على منازلهم عبارة "عقارات الدولة الإسلامية"، أكد أن عناصر "التنظيم ومناصريهم" من أهالي المدينة، بدأوا "عمليات المصادرة لأموالهم".
واكد نواب ومواطنون من اهالي الموصل، أمس الجمعة (18تموز2014)، أن المسيحيين يتعرضون الى هجمة كبيرة من قبل (داعش) فيما اختطف التنظيم 107 من ابناء المكون الشبكي واقتادوهم الى جهة مجهولة، وفيما بيّنوا أن التنظيم قام بوسم بيوت المسيحيين بحرف النون للدلالة على انه بيت عائد لـ "نصرانيين"، اشاروا الى ان تنظيم (داعش)، خيّر مسيحيي الموصل بين "اعتناق الاسلام أو السيف أو دفع الجزية مقابل سلامة حياتهم.
يذكر أن تنظيم (داعش) قد فرض سيطرته على مدينة الموصل، مركز محافظة نينوى، (405 كم شمال العاصمة بغداد)، في (10حزيران2014)، واستولى على المقار الأمنية فيها ومطارها، وأطلق سراح المئات من المعتقلين، ما أدى إلى نزوج مئات الآلاف من أسر المدينة إلى المناطق المجاورة وإقليم كردستان، كما امتد نشاط داعش، إلى محافظات صلاح الدين وكركوك وديالى.