الطالبه الاولى على العراق بالفرع العلمي
عزت المتفوقة الأولى على العراق في الفرع العلمي، اليوم السبت، العلامة الكاملة التي حققتها في الامتحانات الوزارية للدراسة الاعدادية إلى المثابرة والتركيز ودعم الأهل وإدارة المدرسة،
عادة أن انقطاعات الكهرباء وصعوبة أسئلة الفيزياء كانت أكبر العقبات التي واجهتها، وفي حين اعتبرت مدرستها أنها كانت "اسماً على مسمّى" من حيث السيرة والمثابرة، أكد والدها أن ما حققته يشكل "فخراً" لمحافظة واسط وأهلها قبل أسرتها.
وقالت تبارك باسم مطرود، من إعدادية الكوت للبنات، في حديث إلى (المدى برس)، إن "التفوق الذي حققته بالحصول على معدل 100 بالمئة في الامتحانات النهائية للعام الدراسي الحالي، جاء نتيجة للمثابرة في الدراسة ودعم الأهل وإدارة المدرسة"، مشيرة إلى أنها كانت "تعتمد جدولاً في الدراسة، منذ أيام الابتدائية، يركز على التحضير اليومي والمواظبة في الدوام واستثمار كل دقيقة مما أسهم في التفوق الذي حققته باستمرار".
وأضافت مطرود، "لن أنسى الفضل الكبير لعائلتي ووالدي بالذات، الذي كان داعماً لي ومشجعاً وحريصاً على توفير متطلبات دراستي وتهيئة الأجواء المناسبة ومنها المدرسون الخصوصيون الذين أفادوني كثيراً إضافة إلى جهود مدرساتي في المدرسة"، مبينة أن "انقطاعات الكهرباء المستمرة سيما خلال الامتحانات أثرت كثيراً في الطلبة في ظل ارتفاع درجات الحرارة".
وأوضحت الطالبة الأولى، أن "أسئلة الفيزياء شكلت مشكلة أخرى واجهت الطلبة كونها كانت خارجية وفيها بعض الصعوبة"، مستدركة "لكن المواظبة والدقة والتركيز في الإجابة مكنني من الإجابة عليها والحصول على العلامة الكاملة في الفيزياء كباقي الدروس الأخرى مما أهلني لأكون الأولى على العراق وتحقيق حلمي بالدخول إلى كليات المجموعة الطبية".
من جانبها قالت مديرة اعدادية الكوت للبنات، أسماء عبد الحسن، في حديث إلى (المدى برس)، إن "تبارك كانت ضمن مجموعة من الطالبات المتفوقات في المدرسة اللواتي حصلن جميعهن على معدلات عالية في الامتحانات النهائية"، مضيفة أن "تبارك كانت مثابرة وملتزمة ومثالاً رائعاً للطالبة التي تنشد العلم والمعرفة ولها علاقات طيبة مع زميلاتها فضلاً عن مدرساتها وإدارة المدرسة".
إلى ذلك قالت المدرسة أم حيدر، في حديث إلى (المدى برس)، إن "تبارك كانت اسماً على مسمى من حيث السيرة والمثابرة والتركيز على واجباتها المدرسية"، عادة أن "تفوق الكثير من طالبت المدرسة يشكل إنجازاً كبيراً لإدارتها وأسرتها التعليمية، سيما أنها واحدة من المدارس العريقة بمحافظة واسط، وخرجت نخبة من المهندسات والطبيبات والصيدلانيات على مدى السنوات الماضية".
بالمقابل قال باسم مطرود، والد تبارك، الذي يعمل في القطاع الخاص، في حديث إلى (المدى برس)، إن "تبارك طالما كانت مجتهدة منذ أيام الابتدائية ولم تكن تفكر إلا بالدراسة والمطالعة"، معتبراً أن "تفوق تبارك يمثل حصيلة جهود مشتركة بين الأسرة والمدرسة".
وأعرب مطرود، عن "فخر العائلة واعتزازها بما حققته تبارك وإصرارها على مواجهة العقبات الحياتية"، عاداً أن "حصول تبارك على المرتبة الأولى بمعدل كامل في الامتحانات الوزارية فخراً للمحافظة وأهلها".
رد مع اقتباس
