بسم الله الرحمن الرحيم
*منقول من كتاب القصص العجيبة* للسيد عبد الحسين دستغيب رحمه الله *
صاحب التقوى والايمان والفضيلة المرحوم *الدكتور احمد احسان * كان مقيما لسنوات طوال في كربلاء ثم اقام في اخر سنين عمره في قم الى ان مات ودفن فيها وكان قد نقل هذه القصة قبل *25*عاما في كربلاء فقال.
في احد الايام رايت جمعا من الناس اتوا بجنازة الى الحرم المطهر لسيد الشهداء عليه السلام لمباركتها والزيارة فسرت مع المشيعين
وفجاة رايت كلبا اسود متوحشا يجلس فوق التابوت فتحيرت من ذللك واردت معرفة ما اذا كان غيري يرى ماارى من هذا الامر الغريب ام اني اراه لوحدي فسالت الشخص السائر بجانبي يمينا . القماش الذي فوق الجنازة من اي صنف هو.
فقال . انه شال كشميري .فسالته. فهل ترى فوقه شيئا . قال . كلا . ثم سالت الذي الى يساري فا جاب بنفس الجواب .
وعندما بلغنا الصحن الشريف فارق الكلب الجنازة الى ان ذهبوا بالجنازة داخل الصحن الشريف والحرم المطهر ثم عادوا بها .عدت فشاهدت الكلب خارج الصحن فوق الجنازة .فذهبت معهم الى المقبرة لارى ماسيحدث . وفي المقبرة ونحن نسير الى مكان القبر الذي سوف يدفن فيه كنت ارى الكلب متصلا بلجنازة حتى دفنت الجنازة كان الكلب مع الجنازة واختفى عن نضري في القبر .
فقلت في نفسي وانا متحير الله اكبر ماكانت ذنوب هذا الرجل .وعند رجوعي من المقبرة فسالت احد اقاربه واقسمت عليه يميناان يخبرني عن سلوك هذا الرجل .فاجاب الرجل قضى عمره ولن يصلي يوماوكان يحتسي الخمر اجلكم الله وكان يضرب والديه .استغفر الله العلي العظيم .
*فلصلاة تنهي عن الفحشاء والمنكر *
الهم بحق محمد وال محمد ان يبعدنا واياكم عن الفحشاء والمنكر ويرزقنا واياكم حسن العاقبه امين يارب العالمين