جيلمار رينالدي مديرا فنيا للمنتخب البرازيلي19/07/2014 07:04
قال الاتحاد البرازيلي لكرة القدم انه عين حارس المرمى السابق جيلمار رينالدي مديرا فنيا للمنتخب الأول للبلاد للعبة الشعبية.ويأتي التعيين بعد ثلاثة أيام من استقالة مدرب البرازيل لويز فيليبي سكولاري اثر هزيمة فريقه الثقيلة 7-1 أمام ألمانيا في قبل نهائي المونديال في الأسبوع الماضي.وكان رينالدي حارسا احتياطيا في تشكيلة منتخب البرازيل التي فازت بكأس العالم للمرة الخامسة في 1994 في الولايات المتحدة.
وعبر الاتحاد البرازيلي لكرة القدم أيضا عن أمله في أن يتمكن من تعيين مدرب جديد للفريق خلفا لسكولاري بحلول الثلاثاء المقبل.وقال رينالدي في مؤتمر صحفي: "اعتقد انه حان الوقت للبحث في داخل أروقتنا عن شخص يعرف مشكلاتنا وصفاتنا وهم كثر."وأضاف رينالدي "نريد شخصا يعرفنا وليس أمامنا الكثير من الوقت ونريد اختيار مدرب سريعا ولدينا الكثير من المدربين الجيدين وأصحاب الخبرة ولا اعتقد أن (المدرب الاجنبي) سيلبي احتياجاتنا الحالية."
ومن الأسماء المطروحة لخلافة سكولاري تيتي الذي قاد كورنثيانز للفوز بكأس ليبرتادوريس لأندية أمريكا الجنوبية وببطولة العالم للأندية في 2012 وموريسي راماليو مدرب ساو باولو الحالي.كان سكولاري قد صرح عقب خسارة منتخب بلاده أمام هولندا 0 – 3 في المباراة على المركز الثالث في المونديال، وبعد الهزيمة المأسوية غير المسبوقة أمام المانيا 1 – 7 في الدور نصف النهائي، بأنه يعود إلى رئيس الاتحاد أن يقرر مصيره.
لكن الصحف البرازيلية استعجلت اقالته ورأت صحيفة "فولين" ان "المدرب لا يمكن ان يستمر في منصبه"، ذلك ان "الفريق الذي عده فيليباو مرشحاً للقب، انتهى رابعاً بعدما خسر مجدداً أمام منافس من الدرجة الأولى".وكان سكولاري عاد الى تدريب المنتخب في تشرين الثاني 2012 خلفاً لمانو مينيزيس الذي أقيل من منصبه قبيل دورة كأس القارات التي قاد فيها الفريق الى الفوز في المباراة النهائية على اسبانيا 3 – 0، فأنعش آمال شعب بأسره كان يحلم بلقب عالمي سادس على أرضه. وهو كان تولى هذا المنصب مرة أولى بضعة عشر شهراً من تموز 2001 الى آب 2002 دخل خلالها التاريخ إذ أحرز مع لاعبيه كأس العالم 2002.
سكولاري اشتهر بصرامته وعصبيته ، حتى انه عندما كان مدرباً لمنتخب البرتغال عام 2007 أقدم على صفع المدافع الصربي ايفيكا دراغوتينوفيتش! لكنه اشتهر أيضاً في نظر لاعبيه بقدرته على صهرها في مجموعته، حتى أطلق على فريق 2002 "عائلة سكولاري". وفي مقابلة حديثة مع صحيفة "لانس" الرياضية، تحدث المهاجم البرازيلي السابق عن "الجانب القاسي ولكن الجانب العائلي الودود" للمدرب.ومن الألقاب التي تطلق على سكولاري، إلى "فيليباو" تحبباً، "سرجنيتاو" أي الرقيب الاول، أو "الديكتاتور".