المصارف ومكاتب الصيرفة تشهد زحاما كبيرا في كركوك19/07/2014 06:33
تشهد المصارف ومكاتب الصيرفة في مدينة كركوك وقوف طوابير من المتقاعدين يوميا منذ الصباح الباكر وحتى انتهاء الدوام الرسمي لتسلم رواتبهم التقاعدية. وقال المتقاعد محمد حسن لـ”الصباح”: ان “كثرة الشائعات المتداولة في الشارع بشأن تدهور الوضع الامني في المحافظات القريبة من كركوك واستعداده المبكر للعيد جعله يقصد المصرف حاملا بطاقته الذكية منذ بداية الشهر الحالي”، مؤكدا انه تردد على المصرف ثلاثة ايام ولم يصل دوره بعد.فيما اكدت المتقاعدة سلمى حميد ان النازحين الواردين الى كركوك هم من خلقوا التزاحم، مطالبة بتسريع الاجراءات كونها قلقة من عدم بقاء اموال او حدوث ظرف طارئ يمنعها من تسلم راتبها.غانم الصالحي مدير احد المصارف في المحافظة اوضح لـ”الصباح” ان السبب في التزاحم والتجمهر قرب المصارف ومكاتب الصيرفة هو توجه متقاعدي المناطق الساخنة أمنيا من محافظتي صلاح الدين ومناطق طوز خرماتو وبشير والحويجة، الى مصارف المدينة لتسلم رواتبهم التقاعدية، منوها بان وضعهم النفسي الصعب وحاجتهم للاموال اثناء ظروف النزوح جعلتهم يقصدون المصارف منذ بداية الشهر، لاسيما انهم يحملون البطاقة الذكية التي تسمح لهم بتسلم الراتب من اي مكان.وبين ان مصرفه الذي يشهد زحاما كبيرا يوزع يوميا رواتب 400-500 شخص، مشيرا الى ان المصرف لا يستطيع الاستمرار بصرف الأموال ما بعد انتهاء الدوام الرسمي، اضافة الى انه محدد بتعليمات عليا لا تسمح له بتجاوز رصيد الصرف الذي يأتي من بغداد.