السومرية نيوز/ بغداد
أورد موقع "صوت روسيا" تقريرا عن إصدار مسلحين يسيطرون على الموصل، أحكاما بإعدام مُنتسبين في شرطة المحلية والجيش في سجن بادوش، وفيما أوضح أن الأحكام صدرت من قبل قاض كان ضابط في جيش صدام حسين، أكد أن المسلحين عينوا طبيبا بيطريا في السجن، كمسؤول قانوني.
ونقل الموقع عن "أبو أنور"، وهو أحد أصدقاء المُعتقلين في سجن بادوش، قوله، إن "نحو 600 شخصاً في سجن بادوش اعتقلوا على يد المسلحين"، مبينا أن "محاكمتهم تمت من قبل قاض كان ضابط في جيش صدام حسين".
وأضاف أبو أنور (44عاماً) نقلاً عن صديقه المُعتقل في سجن بادوش، أن "منتسبي الشرطة المحلية والجيش الحالي، في سجن بادوش، صدرت بحقهم عقوبة الإعدام نتيجة الأذى الذي أحلقوه بعناصر التنظيمات المتشددة".
وتابع أبو أنور، أن "التنظيم عين طبيبا بيطريا في السجن، كمسؤول قانوني".
ويشير موقع "صوت روسيا"، الى أن "عناصر داعش، اعتقلوا امرأة عراقية تدعى غنية إلياس الجبوري، من أسرة مُحافظة ومُحترمة، كما روى أهالي منطقة السلامية في الموصل، وعثر ذووها على جثتها وعليها إطلاقات نارية.
ويشير الى أن أهالي منطقة النمرود الواقعة عند إلتقاء نهر الزاب الأعلى بنهر دجلة، (35 كم جنوب الموصل)، يقومون يومياً بتصوير ثلاث إلى أربع جثث يرميها عناصر تنظيم داعش، بغية تعرف ذووهم عليهم.
ويدفن أهالي النمرود، الجثث الملقاة على حافة المناطق حيث النهر، والتي تحمل أغلبها أثار أعيرة نارية، على مقربة من الشاطئ بعد تصويرها وإبلاغ سكان المناطق المجاورة لقبورهم البدائية.
وينقل موقع "صوت روسيا"، عن أسامة عمر، وهو من سكنة منطقة النمرود، قوله، "أننا نصحوا يومياً على أكثر من ثلاث جثث قرب مجرى النهر"، مؤكدا أن "لا أحد يمارس القتل على المدنيين، سوى تنظيم داعش المُسيطر على الموصل منذ الشهر الماضي".
وكانت عدة تقارير تحدثت عن قيام تنظيم "داعش" باعدام العشرات في سجن بادوش، منذ (10 حزيران 2014)، فيما استنكرت عدة منظمات انسانية هذه "الجرائم البشعة"، وطالبت المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية باعتبار جرائم إبادة جماعية.