الكشف عن حالات «غش جماعي» جديدة في مراكز امتحانية19/07/2014 06:36
في وقت سمحت فيه وزارة التربية بمشاركة جميع الطلبة الراسبين في الامتحانات الوزارية للمراحل المنتهية الثلاث في امتحانات الدور الثاني، كشفت عن وجود حالات غش جماعي جديدة في مراكز امتحانية داخل البلاد وخارجها.
وقال مدير مركز فحص الدراسة الاعدادية في الوزارة صباح راضي سعود لـ”الصباح”: ان “المديرية العامة للتقويم والامتحانات تداولت الاوضاع التي مر بها التلاميذ والطلبة خلال مدة الامتحانات الوزارية للدور الاول للعام الدراسي 2013 ــ 2014 مع هيئة الرأي”.
واكد ان الاجتماعات السابقة التي عقدت بينهم تمخضت عن السماح لجميع الراسبين باكثر من ثلاث مواد بالمشاركة بامتحانات الدور الثاني الذي من المؤمل اجراؤه منتصف آب المقبل.
واوضح ان القرار لم يشمل غير المشاركين في الدور الاول، بل يقتصر على المؤدين للامتحان والذين لم يوفقوا باجاباتهم، لاسيما ان الهدف منه هو منحهم فرصة جديدة للنجاح.
ودعا سعود الطلبة الى استثمار وقتهم بالدراسة، خاصة ان المديرية بذلت جهودا بهذا القرار حرصا منها على مستقبل الطلبة، وان جدول الامتحانات سيكون بين يوم واخر باستثناء جدول المرحلة الابتدائية الذي سيكون يوميا وبشكل متتال.
كما افاد بان المديرية هيأت جميع الاستعدادات واللوازم اللوجستية لاجراء الامتحانات، فيما حددت يوم 16 اب المقبل موعدا لامتحانات الثالث المتوسط والـ17 منه موعدا لامتحانات مرحلة الاعدادي، كما حددت الثاني من ايلول المقبل موعدا لاجراء امتحانات المرحلة الابتدائية. وكشف سعود عن شمول جميع طلبة المحافظات الساخنة وطلبة الغش الجماعي الذين الغيت امتحاناتهم بالمشاركة في الدور الامتحاني المذكور، بالاضافة الى ان يوم 23 من ايلول المقبل سيشهد بدء امتحانات الدور الثاني لطلبة المحافظات الساخنة حصرا، خاصة النازحين منهم الذين تضرروا جراء عصابات “داعش” الارهابية.
في غضون ذلك، كشف مصدر مسؤول في الوزارة لـ”الصباح” عن وجود حالات غش جماعي “جديدة” في مراكز امتحانية ضمن المديرية العامة لتربية الكرخ الاولى والثانية وقضاء سامراء في محافظة صلاح الدين، بالاضافة الى المراكز الامتحانية في خارج العراق باوكرانيا.واشار الى ان اجابات الطلبة العراقيين في المركز الامتحاني في اوكرانيا عدت غشا جماعيا بسبب تشابهها بين جميع الطلبة المشاركين ما ادى الى الغاء امتحاناتهم واعادتها في الموعد المذكور اسوة بطلبة الغش الجماعي داخل البلاد.
يذكر ان وزارة التربية كانت قد لوحت العام الماضي الى استخدام كاميرات مراقبة ذات تقنيات عالية لمراقبة سير الامتحانات الوزارية خارج العراق عبر الاقمار الصناعية لتحقيق الشفافية