السومرية نيوز/ بغداد
حذرت منظمة العفو الدولية، السبت، من نية مسلحي تنظيم "الدولة الاسلامية" القضاء على أي اثر للأقليات التي تقطن مدينة الموصل شمال العراق، مشيرة إلى أن قادة هذا التنظيم برروا أعمالهم هذه بـ"إخلاصهم الديني".
وقالت المنظمة الحقوقية التي تتخذ من نيويورك مقراً لها على لسان مديرة فرع المنظمة في الشرق الأوسط سارة ليا ويتسون في بيان لها إن "على الدولة الإسلامية أن توقف فورا حملتها الشريرة ضد الأقليات في الموصل ومحيطها".
وأضافت ويتسون أن "التنظيم يريد على ما يبدو القضاء على أي اثر للأقليات في المناطق التي يسيطر عليها في العراق"، مبينة أن "قادة مسلحي الدولة الإسلامية برروا أعمالهم الشنيعة بإخلاصهم الديني، انه حكم الرعب".
واكدت منظمة العفو أن "أقليات أخرى مثل اليزيدية والتركمان والشبك في نفس محافظة نينوى تعرضوا للتنكيل من جانب الدولة الإسلامية أكثر من مما تعرض له المسيحيون".
وأعلن رئيس الكنيسة الكلدانية في العراق والعالم لويس روفائيل الأول ساكو، في وقت سابق من اليوم السبت (19 تموز 2014)، أن تنظيم "داعش" في نينوى قام بوضع علامات بحرف "النون" على منازل المسيحيين لوصفهم بانهم "نصارى"، واعتبروها ملك لتنظيم "الدولة الإسلامية"، فيما حذر أن العراق مقدم على "كارثة" إنسانية وحضارية وتاريخية.
يذكر ان رئيس مجلس إسناد أم الربيعين زهير الجلبي كشف، امس الجمعة (18 تموز 2014)، أن زعيم تنظيم "داعش" أبو بكر البغدادي أمهل المسيحيين الى اليوم السبت لمغادرة المحافظة أو قتلهم، وفيما بين انه خيّرهم بين إعلان إسلامهم أو دفع الجزية، أشار الى أن أتباعه قاموا بنهب أموالهم وممتلكاتهم