السومرية نيوز/ بغداد
طالبت كتلة الرافدين، السبت، الحكومة بتقديم مساعدات مالية عاجلة للاسر المسيحية النازحة من مدينة الموصل، فيما ناشدت المجتمع الدولي بتوفير مناطق امنة للمسيحيين الذين يستهدفون يوميا في سهل نينوى والمناطق الاخرى من البلاد.
وقال رئيس الكتلة عماد يوخنا في بيان تلقت "السومرية نيوز"، نسخة منه ان "العمليات الارهابية التي يتعرض لها المسيحيون في الموصل من قبل عصابات داعش، هي ابادة جماعية تحصل تحت مرئى ومسمع الكتل السياسية التي تدعي الوطنية"، مطالبا الحكومة بـ"تقديم مساعدات مالية عاجلة لتلك الاسر التي نزحت من المدينة خلال اليومين الماضيين".
وناشد يوخنا المجتمع الدولي بـ"توفير مناطق امنة للمسيحيين الذين يستهدفون يوميا في مناطق سهل نينوى ومناطق اخرى في العراق للحفاظ على هذا المكون الاصيل من خطر التهديدات الارهابية والابادة الجماعية في مناطقهم التأريخية"، مستغربا من صمت المجتمع الدولي "ازاء مايحدث من قتل وتهجير المئات من المسيحيين يوميا في نينوى، في حين يعقد جلسة طارئة بعد ساعات من سقوط الطائرة الماليزية".
وكشف رئيس مجلس إسناد أم الربيعين زهير الجلبي، امس الجمعة (18 تموز 2014)، أن زعيم تنظيم "داعش" أبو بكر البغدادي أمهل المسيحيين الى اليوم السبت لمغادرة المحافظة أو قتلهم، وفيما بين انه خيّرهم بين إعلان إسلامهم أو دفع الجزية، أشار الى أن أتباعه قاموا بنهب أموالهم وممتلكاتهم.
يذكر ان المفوضية العليا لحقوق الإنسان في العراق كشفت، في (20 حزيران 2014)، عن قيام تنظيم "داعش" بفرض الجزية على المواطنين المسيحيين في الموصل في محاولة للضغط عليهم وتهجيرهم من المدينة، داعية الحكومة والمجتمع الدولي الى وضع حد لذلك.
http://www.alsumaria.tv/news/105914/...D8%B9%D8%AF/ar