لـ كل الراحلـون
أُمنيـة لـ لقـاءٍ آخـر
وصمتُ اطبق على الانفاس
حتى استحوى من اللامعنى معنى
حنينٌ يضطجر فـ خلد النفس
يستدرج فـ هذه الصفحة شوقٌ عارم
بـ حاجة إلى واقع ملموس
من خلاله اختفت نظارة الشباب بـ خشونـة الشيخوخـة
ويحٌ والويح ذكرى ألم باقيـة مستقرة فـ الجسـد
كم كنتُ مؤمن أن لي فـ روبة الفرح إبتسامة قيـد الإنتظـار
وايقنت اخيراً ان ايماني لا يتعدى ارنبة انفـي
شيئاً من الماضي استقر في الحاضر وهيمن على المستقبل
لا يتعدى مساحة الحلم فـ غفوة نـوم
كم تهلكني ذكرى الراحلـون
وكم يهتـك بي مواجع غيابهـم
اشغرت ذاتي بـ كل الأسئلـة - دون علامـة الاستفهـام
علني أجد بعدهـا كفايـة من الأجوبـة
او تكون فارغـة كما هي الحيـاة من بعد الأحبـة
اعترف اني تعبت كثيراً
وكثيراً من العودة دائماً الى بداية الطريق
اتعرف ان طول الحلم
اهتك بـ ما تبقـى من الامل
جزعتُ من نفسي
حتى كان مني شيئٌ من الإنعزال
كرهتُ كثيراً ما بين النفسين ؟
حتى إنزوت الأولى
وهلكت الثانية
واخيـراً -
متى يدر علي انتظـاري بـ عطاء اللقـاء