على مر الأزمان والعصور، تغنى الشعراء للعيون الكواحل وسحرها ، واعتبروها مصدرا للإلهام ، ورمزا للجمال، وأسهبوا في وصفها ، هذا السحر لا يكتمل من دون الكحل، فقد تستغني المرأة، خصوصا العربية، عن جميع أدوات التجميل إلا قلم الكحل الأسود، الذي لا زال صامداً أمام أقلام الكحل المستوردة الملونة الزرقاء والخضراء.
وقد كان الكحل يدخل في معظم الوصفات الخاصة بالعيون في عهد الفراعنة، كما كان شائع الاستعمال عند العرب رجالا ونساء، وجاء تعريف الإثمد على أنه حجر معروف أسود يضرب إلى الحمرة موجود في بلاد الحجاز، وأجوده ما يؤتى من أصفهان. ومن خصائصه أنه يقوي رموش العين ، فيحفظ الرموش فتطول أكثر، وبذلك تزداد قدرتها في حفظ العين من أشعة الشمس، والغبار والأوساخ، فتزيد الرؤية وضوحا وجلاء، أكثر منها في استعمال الكحل الخالية من الإثمد. ويوصف أيضاً أنه معدن هش سريع التفتت، لامع له تركيب رقائقي بلون أبيض فضي، وفي المغرب، حيث توجد أنواع جيدة من حجر الإثمد، ما زالت كثيرات من النساء لا يتخلين عن الكحل المعد على الطريقة التقليدية، رغم انتشار أقلام الكحل وسهولة استعمالها.
وَ ألكحل العربي.. لهُ سحر خـآص وَمُفيد..
يُغذي العينَ والرمشَ.. ويقوي البـصر..
وَ قـآل النبي مُحمد صلى الله عليه وأله:إن من خير أكحالكم الإثمد، إنه يجلو البصر وينبت الشعر»
وأيضـآ هُنـآك دعـآء عند التكحُل:
اللهم بحق محمد وال محمد صلى على محمد وال محمد واجعل النور في بصري والبصيرة في ديني
ويالقين في قلبي والاخلاص في عملي السعته في روقي والسلامته في نفسي والشكر لك ما ابقيتني
،‘،
أتمنىَ أن ينضـآل رضـآكم..
وألآستفآدة منهُ..