اخبار فلسطين/قسم المتابعه
أكدت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) فجر الجمعة وقوع قوة إسرائيلية خاصة في كمين لعناصرها شمال قرية أم النصر شمال بيت لاهيا شمال قطاع غزة.
وأوضحت الكتائب في بيان عسكري أن عناصرها فجروا عبوة ناسفة في آلية إسرائيلية في المنطقة، وتمكنوا من تفجير 5 عبوات أفراد بقوة خاصة في المكان.
وأشارت إلى أن عناصرها نفذوا كمينًا للقوة الإسرائيلية، ومازالت الاشتباكات مستمرة في المنطقة حتى كتابة هذه السطور.
وقالت الكتائب إن الكيان الإسرائيلي اعترف بإصابة 7 من جنوده إصابة أحدهم حرجة وآخر بترت قدمه في الكمين.
من جهته، اعترف المحلل العسكري لصحيفة "يديعوت أحرونوت" رون بن يشاي فجر الجمعة أن هناك مخاطر كثيرة على دخول الجيش لغزة برًا.
وذكر بن يشاي في مقال له نشر اليوم أن إحدى هذه المخاطر هو أن يتم استهداف الجنود عند اقترابهم من الأحياء السكنية بالقنابل والتفجيرات والعمليات الاستشهادية.
وثاني هذه المخاطر-بحسب بن يشاي- هو استهداف قوات المشاة التي لا بد أن تتخذ لها في غزة حيزًا مكانيًا تتوقف فيه بشكل ثابت للتحقيق مع من يتم إلقاء القبض عليه والبحث عن أماكن تصنيع السلاح من خلال استهداف الدبابات والناقلات بصواريخ مضادة قد تؤدي إلى خسائر.
وأشار إلى أن ثالث هذه المخاطر هو تلغيم الأرض من قبل حركة حماس بالقنابل والمتفجرات وكذلك تلغيم بعض المنازل.
وذكر بن يشاي أن الجيش يحاول التعامل مع هذا الخطر من خلال تفجير أماكن ونقاط مشبوهة وتسيير مدرعات ثقيلة في المنطقة مما يقلل احتمالية الخسائر.
ورابعة هذه المخاطر-وفق بن يشاي- هي كيفية التعامل مع المقاومة مع ضمان عدم سقوط ضحايا مدنيين مما قد يثير ردود فعل واسعة ضد الاحتلال بالمحافل الدولية والأمم المتحدة.
ويوصي بن يشاي من أجل تدارك كل هذه المخاطر بأن تكون العملية سريعة ومحاطة بنيران كثيفة لمنع تعرض الجنود للخطر, والضغط بقوة على حماس للتراجع والقبول بالتهدئة.
وأصدر رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير جيشه موشي يعلون أمرًا الليلة بتوسيع العملية العسكرية في قطاع غزة لتشمل عملية برية محدودة للمس بالأنفاق القادمة من قطاع غزة إلى ما وراء الحدود.