السومرية نيوز / كركوك
ناشد محافظ كركوك نجم الدين كريم، الجمعة، رئيس الوزراء ونائبه لشؤون الطاقة ووزارة النفط بالتدخل العاجل لحل أزمة الوقود بالمحافظة والتي تفاقمت عقب أحداث العاشر من حزيران الماضي، فيما أكد صرف رواتب الموظفين الحكوميين في المناطق الخاضعة لسيطرة "داعش" جنوبي غربي كركوك.
وقال كريم في بيان تلقت "السومرية نيوز" نسخة منه، إن "مشكلة الوقود الموجودة حاليا ليست في كركوك وحدها بل في عدد من المحافظات وحتى في إقليم كردستان"، مشيراً إلى أن "المحافظة تعمل على وضع الحلول لتلك المشكلة واجتمعنا عدة مرات مع مدراء نفط الشمال والمنتوجات ومصفاة كركوك والغاز".
وأضاف كريم "لقد سمحنا باستيراد الوقود لكنه يباع بسعر غال وتجاري وأصبح يشكل عبئاً كبيراً على المواطن، لكننا تكلمنا مع نائب رئيس الوزراء لشؤون الطاقة حسين الشهرستاني كما تحدثنا مع وزير النفط وهم بصدد جلب الوقود من إيران".
وأوضح كريم "نحن في كركوك سنستمر بمحاولاتنا على الأقل لتأمين الوقود المدعوم لدوائر الدولة والأجهزة الأمنية وسائقي الأجرة، وسنجد حلا قريبا لأن ما يجري هو خارج طاقتنا"، مناشداً "رئيس الوزراء ونائبه لشؤون الطاقة ووزارة النفط العمل على حل مشكلة الوقود بالمحافظة".
وفيما يتعلق برواتب الموظفين، بين كريم أنه "تم صرف رواتب الموظفين بمناطق جنوبي وغربي المحافظة والتي تقع تحت سيطرة تنظيم داعش"، لافتاً إلى أن "الموظفين سيمنحون رواتبهم ويتمكنون من الذهاب للمصارف لأخذها في ضوء ما أقره مجلس الوزراء".
يذكر أن مجموعة شركات أهلية في محافظة كركوك أعلنت، الأحد (13 تموز 2014)، عن المباشرة بتشييد أول مصفاة أهلية بطاقة 50 ألف برميل يوميا شمال شرق المحافظة، مبينة أن كلفة المشروع تصل إلى 500 مليون دولار، فيما أكدت أن الهدف من إنشائه معالجة أزمة الوقود.