أثار قرار فيليب لام قائد المنتخب الألماني لكرة القدم اعتزال اللعب الدولي دهشة الكثيرين ، ولكن القائمين على الكرة الألمانية سارعوا للإشادة باللاعب الفائز بلقب مونديال البرازيل.
وقال رودي فولر الفائز بلقب كأس العالم 1990 والذي يتولى حاليا منصب مدير الكرة في باير ليفركوزن "إنه بالتأكيد مفاجأة لكثيرين ، فيليب لام من نوعية اللاعبين الذين يمتلكون الإمكانيات واللياقة البدنية التي تمكنه من المشاركة في كأس العالم المقبل".
وأوضح الأسطورة الألماني اوفه سيلر لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) أنه شعر بالدهشة إزاء هذا النبأ، مؤكدا أن هذا الأمر بمثابة "خسارة كبيرة للفريق الألماني".
وأشاد راينر بونهوف الفائز بلقب مونديال 1974، بفيليب لام.. قائلا "بالنسبة لي الأمر ليس مفاجئ، فيليب لام لعب بين عشرة و12 عاما في أعلى المستويات، وكان دائما في مصاف النجوم العالميين".
وأضاف بونهوف "من وجهة نظري إنها اللحظة المناسبة لاتخاذ مثل هذا القرار، ربما كان يفكر في أنه يتقدم ببطئ إلى السن الذي لا تتعافى فيه الكدمات في غضون يومين".
وكتب لوكاس بودولسكي الزميل السابق للام في بايرن ميونيخ، عبر حسابه الشخصي على شبكة التواصل الاجتماعي "فيسبوك" اليوم "فيليب لقد كان شرف لي أن أعمل بجوارك في المنتخب الألماني لعشرة أعوام ولمدة ثلاثة أعوام في بايرن ميونيخ، أن نكافح ونلعب ونحتفل بالنجاح".
ويعد لام رابع أكثر اللاعبين مشاركة مع المنتخب الألماني برصيد 113 مباراة، بعد لوتار ماتيوس (150 مباراة) وميروسلاف كلوزه (137 مباراة) وبودولسكي (116 مباراة).
ومن جانبه أوضح كارل هاينز رومينيجه نائب رئيس بايرن ميونيخ "من الصعب أن يوجد وداع أفضل من لقب كأس العالم، كأعلى نقطة في مسيرته، بالنسبة للمنتخب الوطني لن يكون سهلا تعويض لام كلاعب، قائد وشخص".
وكانت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل التي حضرت المباراة النهائية لكأس العالم في ريو دي جانيرو، أشادت كثيرا بلام قائلة "أن تصبح بطلا للعالم في كرة القدم هو بكل تأكيد مجهود فريق، ولكن القائد له دورا كبيرا في هذا، أريد أن استغل الفرصة لأعرب له عن احترامي لما فعله من أجل المنتخب الوطني".