أظهرت الفقمة الأنثى في القطب الجنوبي قدرة مذهلة على تحديد مكان ولادتها والعودة إليه لوضع صغارها.
واكتشف باحثون ألمانيون أن الفقمة قادرة على تحديد مكان ولادتها، وهي تعود إلى أقرب مكان ممكن منه لوضع صغارها.
وأضاف الباحثون أنه حتى إن تعذر على الفقمة أن تقترب من المكان بقدر ما تريد، فإن غالبية الإناث يضعن صغارهن على مسافة لا تزيد على 12 كم عن مكان ولادتهن.
وقال المعد الرئيس للدراسة جو هوفمان من جامعة بيلفيلد الألمانية لموقع بلانيت إيرث أونلاين، يبدو كما لو أن لديها نظام تحديد مواقع طبيعي.
وأضاف أن الأمر قد يكون ناجما عن استخدامها بكل بساطة إشارات مثل الرائحة، "لا نستطيع قياسها".
وتابع هوفمان والمثير للاهتمام هو أن الفقمات لا تترك آثاراً وراءها، لذا من المدهش كيف تستطيع العثور على مكان ولادتها والعودة إليه.
وأشار الباحثون في الدراسة التي نشرت في مجلة علم الثدييات إلى أن قدرة الفقمة على العودة إلى مكان ولادتها مثير للدهشة فعلاً، نظراً لأنها تمضي حوالي 5 سنوات على بعد مئات الكيلومترات في البحر قبل أن تعود.