أولآ :سأبشركم يابعض زعماء الاعراب والعربان وأعرف أن هذه البشاره قد تؤلمكم كما تأ لمتم عندما سقطت صورايخ المقاومه فوق حيفا وتل ابيب في اراضينا العربيه الفلسطينيه المحتله ,,بأن غزه لن تسقط لأن فيها رجال لكن ليسو مثلكم ,,ونساء لسنا مثل نسائكم ,وأطفا ل ليسو كا طفألكم ,فشتان مابين من يملك الكرامة والشرف والحرية وبين من لايملكها ,,فهناك بغزه اليوم أناس أدركو بحسهم وضميرهم أن ما يدور فوق أرض غزه ,,ماهو الامؤامره قذره "للأجهاز على غزه واركاعها ",,,,
وللأسف هذه المؤامره القذره قد نسجت خيوطها بتؤاطو بعضكم يا زعماء الاعراب والعربان ,,.
فاليوم بات من الواضح وبدون ادنى شك لكل من أراد الخير لغزه ولاهل غزه أن العدو الصهيوني واذنابه من الانظمه المتأ اسلمه وغيرها من الانظمه العربانيه الرجعيه مصممه اكثر من اي وقت مضى على تدميروأركاع غزه ,,لخدمة مصالح هذا المعسكرالعرباني -الصهيوني وخصوصاً دولة الاحتلال الصهيوني ,,
فيازعماء بعض العربان اتنسون ان غزه هي من علمتكم في مدارسها كيف تكون قيم البطوله والتضحيه وكانت الحصن العروبي الوحيد الصامد للان في وجه اعدائكم اتتناسون ماذا تعني أرض غزه على مر العصور انا اقول لكم ماهي غزه على مر هذه العصور انها ... ابنة التاريخ و الحضارة ... انها أرض باركها الرحمن، و دعا لها رسول الأمه محمد عليه وعلى ال بيته وصحبه اطيب الصلاة والتسليم بالخير والبركه، انها أرض تكسرت عند قلاعها الشامخة حقد وظلم طغاة الأمم والمعتدين انها أرض أنجبت الرجال الرجال، بنوها ابنائها و حصنوا قلاعها قديما لتكون حصن الاسلام المنيع وبيت وعرين العروبه الحصين ولم تصل لهذا الابقوة الحق و بذل الغالي و النفيس وأهرقت الدماء كقرابين لمجد هذه الامه العروبيه وخير تلك الامه الكبرى الاسلاميه لتكون على ما كانت عليه على مر هذه العصور,,,
ولكل عربي شريف أقول ,, يا شرفاء العروبة الاحرار وابنائها ... يا أخوتي في الدم و الدين و الهويه العروبيه، اليوم غزه تحارب وتقاتل من أجل كرامتنا العروبيه " أن تبقى لنا كرامه "بعد توأطئ الاعراب مع الصهاينه بهذه الحرب البربريه على شعب أعزل ,,فغزه تحارب اليوم "انتهازيو العرب ومعهم عملاء الصهاينه العرب وجورهم عليها فهي قبل أن تحارب الصهاينه اليوم تحارب هؤلاء ,,فهي اليوم تحترق بنار هؤلاء جميعآ فها نحن من جد يد يا اخوتي نقلب صفحات التاريخ ونقلب القواميس بحثآ عن وصف نوصف فيه الم أهلنا بغزه الشامخه ولكن للأسف عجزت القواميس أن تجد تعريفآ وتعبيرآ يوصف الم غزه ,ومع هذا اقسم لن تركع لا غزه ولا أهلها لان الله معهم ,,وستبقى كما كانت ومازالت وستبقى انشالله راية نصر وعنوان رجولة العرب ومناره يهتدي بها كل احرار الدنيا و لكل عربي شريف أقول له ... غزه ليست للفلسطينيين وحدهم فهي وطننا جميعآ واقول لكم جميعآ ان فقدنا الوطن يا أخوتي تعرينا جميعآ فكونو مع غزه بالكلمه وبالموقف هذا فقط المطلوب منكم ولا تخافو على أهل غزه فهي لن تركع ,,لان الله وعدهم بنصرمن عنده لانهم أصحاب حق ومهما حاول الاعراب والصهاينه فلن يبدلو تبديلا .....
ولاهلنا بغزه لا اقول ألاصبرآ فما النصر ألاصبر ساعه ,,اما بالنسبه لمؤامرة العربان عليكم
فهذا الشيء ليس غريبآ عنهم فهم اداه رئيسيه بهذه الحرب عليكم , وقد عرتهم معركتكم هذه أمام الجميع وكشفت حقيقتهم واسقطت اقنعتهم عنهم بشكل كامل لتظهر حقيقة وجههم القبيح وزيف اعلامهم ذ و المرجعيات الصهيونيه والماسونيه المعادي لاسلامنا وعروبتنا والمعادي للبشريه جمعاء ايضآ...........
وبالنهايه ,, فهل عرفتم أيها الاعراب والعربان ما هو الفرق بينكم وبين أهل غزه ,,وان كنتم لم تفهموبعد فسوف أقتبس قولآ لمحمود درويش ليخبركم من هم اهل غزه ......
ليست غزة أجمل المدن ..
ليس شاطئها أشد زرقة من شؤاطئ المدن العربية
وليس برتقالها أجمل برتقال على حوض البحر الأبيض
وليست غزة أغنى المدن ..
وليست أرقى المدن وليست أكبر المدن. ولكنها تعادل تاريخ أمة. لأنها أشد قبحا في عيون الأعداء، وفقرا وبؤسا وشراسة. لأنها أشدنا قدرة على تعكير مزاج العدو وراحته، لأنها كابوسه، لأنها برتقال ملغوم، وأطفال بلا طفولة وشيوخ بلا شيخوخة، ونساء بلا رغبات، لأنها كذلك فهي أجملنا وأصفانا وأغنانا وأكثرنا جدارة بالحب.....
بقلم :هشام الهبيشان
كاتب وناشط سياسي –الاردن.
|