من اهل الدار
ام وسام
تاريخ التسجيل: December-2012
الدولة: البصره
الجنس: أنثى
المشاركات: 10,531 المواضيع: 2,779
مزاجي: !!!!
المهنة: طالبه جامعيه
أكلتي المفضلة: الدولمه
الخارجية الاسترالية تعرب عن قلقها لتفجير استرالي نفسه داخل بغداد وتصفه بـ "الكارثة وج
المدى برس/ بغداد
أعربت وزارة الخارجية الاسترالية، اليوم الجمعة، عن "قلقها" لنشر تقرير يوضح قيام مسلح استرالي بتنفيذ عملية انتحارية داخل بغداد، وأوضحت أنه "ثاني استرالي ينفذ تفجيرا انتحاريا في الشرق الأوسط"، وفيما بينت أن الحادث "كارثة ويقرع جرس الإنذار"، أكدت أنها "ستسعى لمنع مواطنيها من مغادرة البلاد وتحولهم الى متطرفين".
وقالت وزيرة الخارجية الاسترالية جولي بيشوب في تصريحات صحفية أطلعت عليه (المدى برس)، إن "قيام مسلح استرالي بتنفيذ عملية انتحارية داخل بغداد يقرع جرس الإنذار داخل الحكومة الاسترالية حيال قيام مواطنيها بالمشاركة في معارك خارج البلاد"، موضحة أنه "اذا تم التأكد من التقارير فان هذا الرجل سيكون ثاني مواطن استرالي ينفذ تفجيرا انتحاريا في منطقة الشرق الاوسط".
وأضافت بيشوبة أن "هذا يؤشر الى قلق الحكومة العميق من أن مواطنين استراليين يغادرون البلاد لغرض القتال في مناطق بعيدة"، مبينة أنه "لو ثبتت صحة هذا التقرير فأنها كارثة بان مواطن استرالي يمكن ان يصبح انتحاريا يفجر نفسه ويقتل اخرين".
وتابعت قولها أن "الحكومة الاسترالية تدرس الموضوع بجدية وانها تسعى الى ايجاد طرق تمنع من خلالها الاستراليين الذين يغادرون البلاد الى الخارج من ان يتحولوا الى متطرفين ويرجعون للبلاد".
وكان تنظيم (داعش) قال، في تغريدة عبر موقعه على تويتر، أن رجلا يدعى ابو بكر الاسترالي قام بتفجير نفسه في سوق داخل بغداد، وجاء في التغريدة "نسأل الله ان يتقبل أبا بكر البغدادي وهو يستهدف مسجدا شيعيا تتخذه الميليشيات كمقر لهم حيث قتل وجرح نحو 90 عنصر ميليشيا".
وكانت استراليا أعلنت، في (20 حزيران 2014)، عن إرسالها قوات خاصة لحماية سفارتها في بغداد، لافتة إلى أن أولوياتها هي تأمين سلامة مواطنيها في العراق، وفيما أكدت عدم تسلمها أي طلب من الحكومة العراقية لمساعدتها في عملياتها العسكرية ضد تنظيم "داعش"، أعربت عن استعدادها لمساعدته.
وكان مسؤولون أميركيون كبار من أجهزة الاستخبارات كشفوا، في (31 ايار 2014)، بأن مواطنا أميركيا يعمل مع القاعدة "نفذ عملية انتحارية" في سوريا، وبينوا أنها "المرة الأولى" التي يشترك فيها مواطن أميركي في مثل هذه العمليات، وفيما عدوها بأنها من "احدث" تحديات الأحداث السورية لأوربا وأميركا، أكد خبير بمكافحة الإرهاب أن اتجاه اللعبة "سيتغير والأمريكان سينفذون هجمات مسلحة" داخل أميركا أو ضد مصالحها في الخارج.
وكانت وزارة الخارجية الأمريكية اعلنت، في (2 ايار 2014) أن معدلات ضحايا "الارهاب" على المستوى العالمي ازدادت بنسبة 60% في العام الماضي، وفيما بينت أن الارتفاع يأتي بعد زيادة حجم العنف في العراق وسوريا، أكدت أن ضربات الطائرات الامريكية المسيرة جعلت قائد تنظيم القاعدة أيمن الظواهري محدود القوى ويواجه بعدم الطاعة من قبل الاجنحة الاقليمية لتنظيمه في المنطقة.
وكان تنظيم داعش قد فرض سيطرته على مدينة الموصل، مركز محافظة نينوى، (405 كم شمال العاصمة بغداد)، في (10 حزيران 2014)، ومد نشاطه لاحقاً إلى محافظات صلاح الدين وكركوك وديالى، كما تشهد محافظة الأنبار، مركزها مدينة الرمادي،(110 كم غرب العاصمة بغداد)، عمليات عسكرية متواصلة منذ نهاية سنة 2013 المنصرمة.