ما أكثر المكبوتات في مجتمع الشرق نريد ولا نلقى سوى السراب
ونرغب ولا نجد الا القمع لتلك الرغبات !!!
وكأن هذه الدنيا سجن حبست فيها تلك الرغبات ولا مجال للافراج عنها
لذا لامناص ولا مهرب لهذا السجن الا بخلق عالم افتراضي واقعي مواز لواقعنا المؤلم
نتصور فيها ما نشاء بمطلق الحرية ونضع فيها ما نرغب ونتمنى
كي ننعم بالامان والراحة والامل ولو بصورة مؤقتة
فالواقع علقم والرغبات مغلولة في قلوبنا
احلام اليقظة ما هي الا حالة من حالات مقاومة النفس ضد واقع لا مرغوب
وهو رد فعل طبيعي لمعاناة والالام الواقع المعاش هذه الردود قد تكبر للتعويض
وقد تكون صغيرة حسب ما تمليه عليه روحه وخياله