السومرية نيوز/ بغداد
اعربت وزيرة الخارجية الاسترالية، الجمعة، عن "مخاوف عميقة بشأن مواطنيها الذين يسافرون للقتال بالخارج" من التقارير التي أشارت إلى تفجير مواطن أسترالي نفسه في منطقة الشورجة وسط بغداد أمس، مشيرة إلى أنه لمأساة أن يتحول شاب أسترالي إلى مفجر انتحاري ويقتل آخرين في العراق.
وقالت وزيرة الخارجية الاسترالية جولي بيشوب، إن "تقارير تفيد بأن مواطنا أستراليا كان المسؤول عن تفجير انتحاري دموي في العراق، وقع الخميس".
وأعربت بيشوب عن "مخاوف عميقة" تساور الحكومة الأسترالية بشأن مواطنيها الذين يسافرون للقتال بالخارج"، موضحة أنه "أمر غير مشروع ومحفوف بمخاطر شديدة".
وأوضحت أنه "في حال كان التقرير صحيحا، فإنها لمأساة أن يتحول شاب أسترالي إلى مفجر انتحاري ويقتل آخرين في العراق".
وأعلن تنظيم "الدولة الإسلامية" في موقع تويتر مسؤوليته عن التفجير الانتحاري، الذي قتل العشرات، امس الخميس، في منطقة الشورجة وسط بغداد، في هجوم قال إن الذي نفذه مواطن أسترالي، يدعى أبو بكر الأسترالي.
وأشارت أستراليا في الآونة الأخيرة، إلى أن عددا من مواطنيها يعتقد أنهم يقاتلون في سوريا والعراق، قائلة إنها تشتبه في أن العشرات شاركوا في القتال بالبلدين.
وفي وقت سابق هذا الأسبوع، أعلن المدعي العام الأسترالي جورج برانديس، إصلاحات أمنية واسعة ستزيد من سهولة تعقب المواطنين الأستراليين الذين يعتقد أنهم قاتلوا في الخارج، سواء كانوا مسافرين أو عند عودتهم لبلدانهم.
وستسهل القوانين عملية حصول الحكومة على صلاحيات لتفتيش أجهزة الكمبيوتر والشبكات الخاصة، كما ستتيح تبادل المعلومات بين أجهزة الأمن الأسترالية الداخلية والخارجية بشكل أفضل.
http://www.alsumaria.tv/news/105865/...D9%84%D9%89/ar