مشكـــــــــــــــور بانتظار الجديد
مشكـــــــــــــــور بانتظار الجديد
مع انني اكره ان ادخل بمثل هذه المواضيع ولكن اثرت هذه المرة ان اخرج عن صمتي
الاخ العزيز مع كل الاحترام الناس لا يقاس فضلها بقبورها فانت اردت المقارنة بامكان اي شيوعي ان ياتي ويتفاخر بقبر لينين الذي هو تحفة معمارية او ياتي احدهم ويفاخر بقبرتاج محل في الهند الذي هو تحفة فنية قائمة او الادهى ان يتباهى احدهم بالاهرامات التي هي قبور الجبابرة من الفراعنة التي لم يكن لها مثيل قي البناء
شكرا اخي عمار بس اني موشيوعي
يعطيك العافيه
: )
شكرا جزيلا .
اخى الفاضل لى تحفظ فقط على لفظة(( لعنة الله))
لما اللعن؟؟ قل رايك دون ان تلعن ...
الم يكن معاويةابن أبي سفيان من كبار الصحابة و كان كاتب الوحـي الذي قال عنه النبي..صلى الله عليه وسلم
(( اللهم اجـعله هادياً مهدياً واهد به ))!!
معاوية صاحبه وصهره ...وكاتبه وأمينه على وحي الله عزّ وجلّ ..
احترامى لك ولموضوعك ...وايضا لما تؤمن به
فقط تحفظى على لفظة لعنة الله...لسنا من حقنا ان نلعن او نحاسب احدا اخى الفاضل
ارجو ان يتسع صدرك لما ادرجت...ودى واحترامى
صديقي الكريم أنا لم أقم ولامرة واحدة بالرد على مثل هذه الأنواع من المواضيع ولكن سوف أكسر القاعدة اليوم وسوف أقوم بالرد وأتمنى أن تأخذ كلامي بطيب خاطر ..
اعلم رحمك الله أن معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه من الصحابة الأجلّة الكرام، الذين يجب الترضّي عنهم جميعهم، ولا يجوز الطعن فيهم، كما هو اعتقادُ البعض، كيف وقد قال فيهم رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا تَسُبُّوا أصحابي، فلو أنّ أَحدَكُم أنفقَ مِثلَ أُحُدٍ ذَهَبا؛ ما بَلَغَ مُدَّ أحَدِهمْ ولا نَصيفَه". متفقٌ عليه.
إذاً لا شك ولا ريب أن معاوية من أكابر الصحابة نسبا وقرباً من النبي – صلى الله عليه وسلم - ، وعلماً وحلماً ، فاجتمع لمعاوية شرف الصحبة وشرف النسب ، وشرف مصاهرته للنبي – صلى الله عليه وسلم – وشرف العلم والحلم والإمارة ، ثم الخلافة ، وبواحدة مما ذكرنا تتأكد المحبة لأجلها فكيف إذا اجتمعت ؟ وهذا كاف لمن في قلبه أدنى إصغاء للحق ، وإذعان للصدق .
وقال تعالى: (لَقَدْ تابَ اللهُ عَلَى النَّبِيِّ والمُهاجِرينَ والأنْصارِ الَّذينَ اتَّبَعُوهُ في سَاعَةِ العُسْرَةِ مِنْ بَعْدِ ما كادَ يَزِيغُ قُلوبُ فَريقٍ مِنهم ثُمَّ تابَ عَلَيْهِم، إنَّهُ بِهِم رَؤوفٌ رَحيمٌ) [التوبة: 117]
وساعةُ العُسرة هي غزوةُ تَبُوك، وقد شَهِدَها مُعاوية رضي الله عنه
ما يحتج به البعض وهو يناقض ما رووه عن الإمام علي كرم الله وجهه « من سبني فهو في حل من سبي» (بحار الأنوار34/19).
وكذلك يناقض القول المتناقض المنسوب إليه حول معاوية « اقتلوه ولن تقتلوه. ألا وإنه سيأمركم بسبي والبراءة مني! أما السب فسبوني ، فإنه لي زكاة ولكم نجاة» (نهج البلاغة ص106).
فكيف يأمر علي الناس أن يسبوه وهو يعلم أن سبه يؤدي إلى سب الله ويعلم ذنب سب أحد الصحابة ؟
وإذا كان علي رضي الله عنه يعلم أن سب معاوية يجعله سابا لله فكيف يجعل إيمانه مساويا لإيمانه كما قال « وكان بدء أمرنا أنّا تلاقينا والقوم من أهل الشام، والظاهر أن ربنا واحد وديننا واحد، ودعوتنا في الإسلام واحدة، ولا نستزيدهم في الإيمان بالله والتصديق برسوله ولا يستزيدوننا شيئاً إلا ما اختلفنا فيه من دم عثمان » (نهج البلاغة3/114).
وبناء على هذا النص لا يظهر أي اختلاف في العقيدة والايمان بين علي ومعاوية. فإذاً كيف يرضى الحسن بتسليم الخلافة ذات المنصب العظيم الى من سب الله؟
أخي الكريم
انني احب الامام علي بن ابي طالب والحسن والحسين رضي الله عنهم ..واحب آل البيت .. نحن نقول الاختلاف موجود بين الصحابة ..
ولكن لايعني ذلك ان نطعن فيهم ...
اسال الله لك الهداية ...
نحن لانقدس الصحابه رضي الله عنهم اجمعين ولكن نعرف مكانتهم ..ونأتمر بامر رسول الله صلى الله عليه وسلم ..
ونعرف لهم حقهم ..لان الله سبحانه وتعالى ماختارهم لصحبة نبيه الا لانهم من صفوة خلقه ..
لانقول الا مايرضي ربنا ..
لماذا نتبع ال البيت هل لهم دين اخر غير ديننا الذي نعرفه ؟
ثم ان من يقومون بدراسة سيرة الصحابه من علماء الامة تسمى دراسة وليس بحثا عن اخطائهم..فهم بشر يخطئون ويصيبون ..ولكن نحن كمسلمين لايجوز لنا ان نحاكمهم ونسبهم ...اليس كذلك ؟؟
يكفينا تفرقة أخي الكريم ولنكن جميعاً تحت سقف الإسلام فقط لاغير ومهما حصل في الماضي مع ان معظمه ياأخي كذب ومروج له وهدفه التفرقة بين المسلمين ليضعفوا ويتقاتلوا فيما بينهم ..
وياأخوتي لو كان الإمام علي رضي الله عنه حياً في يومنا هذا ووجد أن أمة رسول الله صلى الله عليه وسلم تتقاتل فيما بينها على أشياء أصلاً هي في الماضي ، هل تظنون بأنه سيكون فرحاً أم ماذا ؟؟؟
أسئل الله لكم ولي الهداية ،، وكم أتمنى أن أرى اليوم الذي نصبح فيه جميعاً يد واحدة بكل الطوائف الدينية تحت سقف واحد هو الإسلام .
السلام عليكم
اخوتي الاحبة
عدت للموضوع فقرأت ردودكم ...
ولي ان سمحتم وجهة نظر
انا ارى اننا لا يجب ان نكون فوق المثالية بدرجة ....فإذا كنا نرى الصحابة مثاليين ...فالصحابة اقتتلوا فيما بينهم ...الم يقتتل علي ومعاوية ؟...اذاً هما كانا على طرفي نقيض ...الحرب سالت فيها دماء مسلمين ....ولكي يسمح الصحابي (سواء علي او معاوية ) لدماء مسلم ان تسيل بسبب ما انتهجه وما خالفه فلابد ان يكون الامر في غاية الاهمية في اعتقاده ...
وانا اخالف عمار العزيز فيما يراه ...من انه لا علاقة له بما فعله علي او معاوية ...نظرة واحدة الى مجتمعنا المسلم ستوضح انه منقسم الى نهجين ...نهج علي ونهج معاوية ...ومازالت دماء المسلمين للأسف تسيل بسبب هذا الخلاف ...والاحرى ان نتفكر اي النهجين كان الاقرب للحق ...بل الاجدى ان نعلم ايهما كان على باطل (ولاداعي للمثالية والقول ان كليهما كان حقاً)....فلقد ذكرت السبب قبل قليل ...والدماء اكبر من ان نستهين بها .
بعد هذا سيكون من حق اي منا ان يختار ....اما علي واما معاوية ....اما كلاهما ...فهذا ما يخالف الصواب ...
وشكرا لسعة افقكم .
جزاك الله خير الجزاء ------ أخت fairy
اختي الكريمة فيري من الأساس لماذا يجب علينا أن نتبع أحد النهجين أو نعرف ايهما الحق ؟؟؟ والمشكلة أن الحق في زماننا هذا قد تم تحريفه وتعديله واللعب بالتاريخ القديم ! هل ذكر في القرآن الكريم أنه يجب أن نتبع نهج معين مرتبط بالإسلام ؟؟؟ هل ذكر في القرآن أنه هناك سنة أو شيعة أو الإمام علي أو معاوية ابن أبي سفيان ؟؟؟!!! اختي العزيزة ديننا واضح ولايجب أن يكون به أي نوع من التفرقة ، والواضح أن الله هو رب العالمين والإسلام هو الدين والقرآن هو الكتاب والرسول هو محمد صلى الله عليه وسلم .. ولايوجد بعدهم أي زيادة عندما يأتي الملكين ويسألانا داخل القبر .
وإن كان القدماء والأجداد قد تنازعوا فيما بينهم بسبب التفرقة ولأن الجهل قد عشعش بهم فيجب علينا نحن الجيل المسمى بالواعي والمثقف وجيل الانترنت أن نلغي هذه التفرقة بل ونحاول القضاء عليها لأنه سوف يأتي يوم نندم على كل لحظة تقاتلنا بها حينما نجد أن الغرب قد استطاع ان يفرقنا ويضعفنا ونجده قد أصبح بجانب منزلنا يقتل أطفالنا ويهتك بالأعراض ويدمر الخيرات ،، لايجب علينا أن ننتظر هذا اليوم حتى نقول وجب الإتحاد كي ننتصر بل يجب أن نجهز له من الآن وأن نعد له العدة .. ولاتظنوا في يوم من الأيام بأن الغرب سوف يقف مع طائفة معينة ، الغرب حاقد على دين الإسلام ولايهمه أي طائفة موجودة به هو ينظر للشامل وليس للجزء . وأنتم الأخوة أهل العراق الذين عاينتم من الغرب أكبر معاناة ولو أننا كنا متحدين ومتفاهمين وواعين تأكدي بأنهم لن يستطيعوا أن يمسوا شعرة واحدة من شعر أي مسلم .
أرجوكم يكفي تفرقة أرجوكم اتحدوا جميعاً تحت سقف الإسلام ولنعود إلى القرآن الكريم فهو الحق المبين الواضح الذي لاتحريف به وأظن كلنا نؤمن بالقرآن وبما يوجد به وأي شخص يقول غير هذا الكلام فهو خارج معشر الإسلام ولايشرفني أن أضع يدي بيده وأتحد معه . وأنا مع الذي يقوله القرآن فهو الحق المبين ويأتي بعده مايقوله رسولي الكريم الكلام الحقيقي الذي لم يحرف واستغفر الله العظيم ..
وعذراً مرة أخرى وأتمنى أن تتقبلوا كلامي