الصدمة العاطفية
هي انهيار شامل يصيب الجانب الوجداني يرافقة نوبات حزن والتوحد مع الذات وفقدان جسور الثقه مع المحيط والميل الى الانزواء والتعايش بذكريات الصدمة المؤلمة
والسبب يمكن اننا منحنا
الحب المقدس في معبد الذات الذي طقوسه الوفاء والاخلاص
ولم ننل منه الا سلوك غير متوقع وغير محسبوب سبب انهيار شامل بالجانب العاطفي
احبتي
الانسان في داخله شخصية مغايره للشخصية ظاهرية
شخصية باطنية هي تمثل السلوك الحقيقي له على عكس الشخصية ظاهرية المجملة
وعليه علينا ان نخاطب الشخصية الباطنية الجوهرية ولا نكون فرسية سهلة للشخصية ظاهرية
هنالك جانب مهم اعتقد اصبح ضروري في العالم التجاري العاطفي
علينا ان لا نكون عبيد مطعين للعواطف القلبية ونغيب العقل فيها
بل يجب ان تكون عواطفنا عقلية قلبية يمتلك العقل السلطة على القلب في قيادة العاطفه
والذي يتملك قلبه قيادة عقله
يكون ضحية الصدمة العاطفية
الحب ليس كلمات ولا اشعار منمقه واحلام وردية
تعمل على تعطيل الجانب العقلي لحواء وتتناغم مع عاطفتها الانفجارية
الحب سلوك استشعاري صامت نتحسسه بذاتنا خالي من الاقنعة المنمقه
وعليه
يجب ان لا ننزوي عن العالم بمفهوم استنطاق خبراتنا السلبية النابعة من الصدمة
بل نستغلها بذكاء في السلوك اليومي التعاملي المستقبلي
وافضل دليل على ذلك
الطفل تعلم من الصدمات( الوقوع على الارض) حتى يتعلم المشي
وهنا تعلم من الخبرات السلبية لكي ينال خبرات ايجابية
عندما نتعرض لصدمة يجب ان نعرف اسبابها وكيف وقعنا بها
وبعد ذلك نصنع منها خبرة ايجابية للتعامل مع الاخرين
بقلمي