سأبكيك
في هذه الليله التي ابطنت حدثا" هز ميزان الوجود سأكتب حتى لو قيل هذا رجل اثمل من الروافض يابا الحسن لا اقول من للايتام بعدك ولا اقول من للارامل بل اقول من للوجود وانت ايته الكبرى من للاسلام وانت الامثولة في كل اركانه وعباداته وتروكه سأبكيك نهجا" عليا" وعلويا" كان رفضك للباطل موسسا" لميزان الحق طول الدهور ومن لم يكن ميزانه علويا" فقد مال به الباطل سلكت المتاعب والاهوال وتعجبك من صبرك الراسيات الجبال وانت ترى حقك يسلب وارثك ينهب ارادو الخلاص منك لانهم ارادوها جاهليه واردتها محمديه لولاك لم تسجل هذه الاسطر ولم نعرف ان( للباطل صوله وللحق صولات) ولم نعرف( ان الدنيا ساعه فاجعلها طاعه) ولولاك لم يوسس للحق منبر دخولك للحياة من بيت الله وخروجك من بيت الله له دلالات تفوق كل عقول العباقره لان (المساجد لله) فكنت لله بكل كيانك فيا ترى من اعزي بهذه الليله ؟اعزي الرسول وفاطمه ام اعزي حامليك على اكتافهم الحسن والحسين ام اعزي المنادي تهدمت والله اركان الهدى بل سيبقى عزائي اولا" واخيرا" لنفسي التي اشتاقت لرؤية علي في حياته وكيف هو علي ونفسي الملتاعه بحب علي سادتي لكم مني عزاءا" بفقد الحبيب علي سلام الله عليه واله الاخيار