ماليزيا وروسيا تؤكدان سقوط طائرة ركاب ماليزية بصاروخ اوكراني حكومي
2014/07/17 21:07
المدى برس / بغداد
أعلن مسؤولون ماليزيون ووسائل اعلام روسية، اليوم الخميس، سقوط طائرة ركاب ماليزية في الاراضي الاوكرانية، وفيما اتهم الجانب الروسي نظيره الاوكراني باسقاط الطائرة بصاروخ تمتلكه القوات الاوكرانية الحكومية، اكدت مسؤولون اوكرانيون مقتل 300 شخص بحادث الطائرة.
وقال ممثل الخطوط الجوية الماليزية في حديث الى وكالة (سكاي نيوز) واطلعت عليه (المدى برس)، ان "خبر حادث الطائرة اكيد، والإتصال انقطع مع الطائرة في سماء أوكرانيا".
وقالت وكالة "ريا نوفوستي" في تقرير لها اطلعت عليه (المدى برس) إن "وفقا لمصادر الوكالة فان الجيش الأوكراني قد نصب في الفترة الأخيرة في منطقة دونيتسك حيث تحطمت الطائرة الماليزية منظومة دفاع جوي من طراز بوك".
من جهته قال مستشار وزير داخلية أوكرانيا أنطون غيراشينكو على صفحته في الفيسبوك أن "300 شخص قتلوا خلال تحطم الطائرة الماليزية التي كانت تطير على ارتفاع 10 آلاف متر وأصيبت بصاروخ من منظومة الدفاع الجوي بوك".
ووفقا لخبراء روس أن "هذه المنظومات موجودة في أوكرانيا فقط لدى الجيش الحكومي".
وكانت الطائرة الماليزية وقت وقوع الحادث تطير على ارتفاع عال جدا ولا يمكن أن يطالها صاروخ عادي، فيما اشار رئيس وزراء جمهورية دونيتسك الشعبية ألكسندر بوروداي أنه "لايوجد لدى القوات الشعبية أسلحة قادرة على أن تطال طائرات تطير على ارتفاع 10 آلاف متر".
وكان الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين بحث مع نظيره الأمريكي باراك أوباما في حديث هاتفي حادث تحطم الطائرة الماليزية.
يذكر ان الطائرة الماليزية كانت تقوم برحلة جوية عادية قبل سقوطها في الاراضي الاوكرانية من على ارتفاع 10 الاف متر.
ولا يبدو هذا الاتهام هو الاول لكييف، اذ تحطمت طائرة ركاب توبوليف 154 التابعة لشركة "سيبير" الروسية والتي كانت تقوم برحلة من تل أبيب إلى نوفوسيبيرسك فوق البحر الأسود في تشرين الثاني 2001، وقد اثبت التحقيق الدولي أن الطائرة سقطت بصاروخ اس-200 أطلقته خطأ القوات المسلحة الأوكرانية خلال مناورات كانت تقوم بها، وقتل جميع الركاب 66 شخصا و 12 أفراد الطاقم.