الحب كما نعرفه هو تضحية شخص بكامل حياته لمحبه ،ومعنى التضحية هنا لا يقف عند حد معين أو عند عقبة اليأس بل تستمر بكل إشكاله لحين
إن يحكم القدر المكتوب فإما هلاك وفراق دون لقاء وإما لقاء إلى الأبد .واذكر كلمة قلتها يوم لصديق أصابه اليأس بعد إن وقف ضده أهله
قلت لهو (الحب هو إن تتحد القدر والقسمة لتكون فعلا أحببت)..
إما أنتي يا أختي اصبري وواصلي تضحيتك من اجله واصدقي في نواياكِ لأنك كما تقولين انك تحبيه ،ولا تيأسي وأنتي في بداية خطواتك واصلي ،وسيتحقق ما تطمحون له .
لا تغيري تصرفاتك تجاهه ولا تشعريه بضيقك وحزنك منه بل كوني دائما تلك الوردة المزدهر الفواحة بعطرها التي اختارها مابين زهور .
وان تركتيه ستعيش بقية حياتك في ذكره مؤلمه وان تجاوزتها فسيكون لها فراغ عاطفي لا يشغله احد مهما كان ...
انتظريه كما انتظرتي وستفرج.