لك الله يا دنيا
كم أنت كبيره وهمومك كثيره
ولكن رحمة الله أكبر
نعم
رحمة ربى كبيره
ألف مشكل ومشكل والبعض منها لا حل له وهى مصيريه
وجبل ضخم يجثم على الصدر من مدة طويلة
وبلحظه واحد فرج كثيرآ من كربى والفضل لله وحده ثم شخص كان له اليد الطولى بتهدئتي
حيث طمنني على جزئيه من بعض همومى
نعم جزئيه وليست أساس ورغم كل هذا بمجرد زالت هذه الجزئيه انتعش قلبى وارتاح بالى وكأن هذا الجبل أزيح مرة واحده
وهو الضعف الجميل
نعم جميل فهى صفه الإنسان المرهف الإحساس
وقويه لأن باقى الهموم لم تكسرنى رغم قوتها
خبر بسيط يفرح قلبي الصغير
نعم صغير فمهما كبرت فسيبقى قلبي صغيرآ
ولله در الشافعي رحمه الله حين تحدث عن قلة السرور وكثرة الغموم فقال :
محن الزمان كثيرة لا تنقضي ... وسرورها يأتيك كالأعياد
ولأن المصائب قدلا تأتي فرادى
قال في ذلك :
نعم قد تتكالب المصائب على الانسان وتتوالى عليه مجتمعة
و ربما يفقد المرء معها توازنه بعض الشي
ولكن الانسان المؤمن مهما تكاثرت عليه الشدائد والمحن
نجده واثق برحمة ربه عز وجل متكل عليه
متيقن من انفراج الشدة وزوالها حتى في أشد الظروف
قال الشاعر :
ولرب نازلة يضيق بها الفتى -- ذرعا وعند الله منها المخرج
ضاقت فلما استحكمت حلقاتها -- فرجت وكنت أظنها لا تفرج
وأجمل من ذلك كله قول الحق سبحانه وتعالى
فَعَسَى أَن تَكرَهُوا شَيئاً وَيَجعَلَ اللهُ فِيهِ خَيراً كَثِيراً
صدق الله العظيم