عندما أصادف الرسوم المتحركة في إحدى القنوات أعود لتسعينات مع قنتين فقط أشاهد عبرها قصصا اجتماعية على شكل رسومات لدرجة الكبار كانوا يتفرجون في تلك الدراما الراقية
طالت مشاهدتي لها حتى بعدما وصلت لصف الاعدادي حتى أنهم كانوا يضحكون عني،كنت أخرج على الساعة السادسة مساءً أجري لألحق موعد مسلسلي الكارتوني المفضل ؛الذي يحكي قصة رجل ثري توفيت زوجته ليحضر مربية لأطفاله ويغرم بها حد الثمالة لتدخل بين حبهما ابنة عمه وتبدأ في إضمار العداوة
والعجيب قصص الرسوم مكتوبة على يد أشهر الكتاب وتفيد بأن تحول إلى سيناريو تمثيلي ؛وربما كانت ستحظى مشاهدة أكبر لأن الأغلبية تشير أن المسلسل الكارتوني خاص بالأطفال ويخجلون من المتابعة أمام الجميع
والأسف في أن هذا أصبح بعد أن أصبحت رسومات العنف والقتالتحرض الطفل على المصارعة لينزوي في غرفته مشخصا أنواع تلك الصراعاتفقبل ذلك كانت تسجل مشاهدات عالية من طرف الكبار والصغار لأن الحكايات كانت أشبه بالواقع وتعبر عن القيم والمبادئ الذي يعلم الطفل كيف يكون مؤذبا ويترك الحسد والشر
وكيف تبنى ثمار المحبة والصداقة وهذا يذكرني بعهد الأصدقاء لنجد الآن شرارة فصول تخدر عقل الطفل وتضجر الكبار من المتابعة